– سيغادر رئيس الوزراء جاستن ترودو هذا المساء لحضور اجتماع طارئ مع قادة الناتو المجتمعين في بروكسل لتقييم الحرب في أوكرانيا والتخطيط للخطوات التالية للحلف.
تأتي هذه الرحلة في أعقاب الاتفاق الذي سيشهد دعم الديمقراطيين الجدد للحكومة الليبرالية بشأن تصويت الثقة في مجلس العموم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، الأمر الذي سيحبط إجراء انتخابات مبكرة.
جدير بالذكر أن الحرب في أوروبا الشرقية دفعت العديد من حلفاء الناتو، ولا سيما ألمانيا، إلى الالتزام علناً بزيادة الإنفاق الدفاعي، وهو الأمر الذي يعارضه الحزب الديمقراطي الجديد في كندا.
وفي حديثه في وقت سابق يوم الثلاثاء، قال ترودو إن هناك بعض الأمور التي لن تتفق عليها الحكومة وشركاؤها الجدد.
من جهته، قال الجنرال ينس ستولتنبرغ بعد اجتماع أخير لوزراء دفاع التحالف، إن التحالف يتوقع أن تنفق الدول الأعضاء ما لا يقل عن 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
يُذكر أن كندا تنفق حاليا 1.39 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الجيش.
في سياق ذلك، تكهن الكثيرون بأن الميزانية الفيدرالية القادمة ستقترح زيادة في الإنفاق الدفاعي بما يتجاوز ما التزم به الليبراليون في وثيقة سياسة الدفاع لعام 2017.
من جانبٍ آخر، وأثناء تواجده في أوروبا، سيلقي ترودو كلمة أمام البرلمان الأوروبي الذي كان يدرس المزيد من العقوبات ضد موسكو ويحاول معرفة كيف يمكن للقارة أن تدير أمورها دون النفط والغاز الطبيعي الروسي.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، سيحضر اجتماع رؤساء دول مجموعة السبع، حيث سيناقش القادة الوضع الحالي في أوكرانيا وتأثيراته العالمية الأوسع، بما في ذلك الأمن الغذائي وإمدادات الطاقة.
