– وفقاً لوزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر، فإن الحكومة الفيدرالية تدرس تقديم دعم اقتصادي للكنديين المستعدين لاستقبال الأوكرانيين الفارين من الحرب.
في مقابلة على CTV في فترة الأسئلة، سُئل فريزر عما إذا كانت كندا تفكر في تنفيذ برنامج مشابه لما فعلته المملكة المتحدة، حيث قامت بتقديم مبالغ شهرية للأسر مقابل فتح منازلهم للاجئين الأوكرانيين، فقال فريزر: “إن كل شيء مطروح على الطاولة الآن”.
في الوقت ذاته، قال إنه من الممكن أن يكون الإعفاء الضريبي كمثال للطريقة التي يمكن أن تحفّز بها الحكومة الكنديين للمساعدة في إعادة التوطين، حتى وإن كان بشكل مؤقت.
كما أشار إلى أن الحكومة تعمل مع المنظمات غير الربحية للحصول على أفضل طريقة لتنسيق المساعدات الواردة.
في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أعلن فريزر أن الأوكرانيين الذين يتطلعون إلى القدوم إلى كندا مؤقتاً سيتمكنون من البقاء لمدة ثلاث سنوات، بدلاً من عامين كما أُعلن في السابق.
إذ من خلال برنامج “التفويض الكندي الأوكراني للسفر في حالات الطوارئ”، والذي يقبل الطلبات الآن، يُمنح الأوكرانيون وأفراد عائلاتهم، إقامة مؤقتة بالإضافة إلى القدرة على العمل أو الدراسة أثناء وجودهم في كندا.
ومن المتوقع أن يستغرق الأمر أسبوعين وسطياً للأشخاص الذين يتقدمون بطلبات من خلال مسار الإقامة المؤقت هذا، حتى تتم الموافقة عليهم من خلال البوابة عبر الإنترنت.
وبالنسبة للقادمين، تقوم الحكومة بإنشاء بنك للوظائف حتى يتمكن أصحاب العمل الكنديون من نشر الوظائف المتاحة وتوظيف الأوكرانيين، وهو أمر لقي اهتمام كبير.
وبما يخص أولئك الذين يتطلعون إلى البقاء بشكل دائم في كندا، تقوم الحكومة بإنشاء مسار منفصل للم شمل الأسرة بمساعدة مجموعات المجتمع الكندي الأوكراني.
من جانبٍ آخر، وحتى يوم الجمعة، قال فريزر إن أكثر من 9000 أوكراني قدموا إلى كندا منذ أواخر يناير، مع نفس العدد تقريباً من الطلبات التي لا تزال قيد المعالجة، مشيراً إلى أن الحكومة لا تزال تبحث في إمكانية نقل اللاجئين الأوكرانيين بأعداد أكبر جوا، لكن الأمر يتطلب بعض الوقت للدراسة والتنسيق.
