– أعلنت الحكومة أن الأوكرانيين الذين يتطلعون إلى القدوم إلى كندا مؤقتا هربا من الهجمات الروسية، سيكونون قادرين على البقاء لمدة ثلاث سنوات.
قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر إن أولئك الذين يأتون سيكونون قادرين على البقاء لفترة أطول من العامين المُعلنين سابقاً، وذلك من خلال برنامج “التفويض الكندي الأوكراني للسفر في حالات الطوارئ” الذي افتُتح يوم الخميس.
صرّح مكتب وزير الهجرة لـ CTV News بأن الأمر سيستغرق أسبوعين وسطياً بالنسبة للأشخاص الذين يتقدمون من خلال مسار الإقامة المؤقت هذا ليتم الموافقة عليهم من خلال البوابة الإلكترونية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن فريزر أن كندا ستفتح مسارين جديدين للهجرة للأوكرانيين الذين يتطلعون إلى طلب اللجوء في هذا البلد.
بالنسبة لأولئك الذين يتقدمون بطلب للحصول على تأشيرة الزائر لمغادرة أوكرانيا أثناء احتدام الحرب، سيتم التنازل عن معظم متطلبات التأشيرة بما في ذلك الرسوم وتقييم اللغة.
ومن أجل التأهل، سيحتاج الأفراد إلى إكمال نموذج طلب بسيط وتوفير القياسات الحيوية – بصمات الأصابع وصورة – لدواعي أمنية أثناء وجودهم في أوروبا.
جدير بالذكر أن الحكومة أنشأت مراكز لتقديم طلبات التأشيرة في جميع أنحاء القارة، بما في ذلك في المناطق التي فر فيها العديد من الأوكرانيين مثل مولدوفا ورومانيا والنمسا وبولندا.
كذلك، فإنه لا يزال بإمكان المتقدمين الذين ليس لديهم جواز سفر ساري المفعول التقدم، حيث تقدم الحكومة وثائق سفر لرحلة واحدة على أساس كل حالة على حدة.
من جانبٍ آخر، لا يتعين على الأوكرانيين تلقي التطعيم بشكل كامل من أجل القدوم إلى كندا، على الرغم من أن أولئك الذين يدخلون من خارج كندا سيخضعون للحجر الصحي والاختبار مع إعلان الحكومة عن وجود استثناءات محدودة، لكن في ذات الوقت سيتعين على الجميع استخدام نظام ArriveCAN لتقديم المعلومات الشخصية ذات الصلة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة تشجع الأوكرانيين على التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل مفتوح لمدة ثلاث سنوات في نفس الوقت الذي يقدمون فيه طلب التأشيرة، إذ سيكون كل شخص يصل بموجب هذا المسار الجديد مؤهلاً أيضاً للحصول على تصريح عمل أو تصريح دراسة يسمح له بالحصول على وظيفة مع أي صاحب عمل كندي أو التسجيل في برنامج تعليمي، كما تقوم الحكومة بإنشاء بنك للوظائف حتى يتمكن أصحاب العمل الكنديون من نشر الوظائف المتاحة وتوظيف الأوكرانيين.
في الختام، ونظراً لفرار ملايين الأوكرانيين إلى البلدان المجاورة، مما أدى إلى اندلاع أزمة لاجئين، فقد أعطت الحكومة الأولوية لمعالجة طلبات الهجرة من الأوكرانيين، وأكد فريزر أنه لن يكون هناك حد لعدد الطلبات التي ستقبلها كندا، مشيراً إلى أن معظمهم سيرغب في العودة إلى الوطن بمجرد أن يصبح ذلك آمناً.