مونتريال – قال أحد المارة الذي ساعد في إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تعرضت للضرب المبرح من قبل رجل في حي Pointe-aux-Trembles بمونتريال، إنه لا يزال في حالة صدمة، بعد أيام من التدخل في الحادث العنيف.
وقال دومينيك روي لـ Noovo Info: “ظل ضباط الشرطة يخبرونني بأنني ربما أنقذت حياة هذه الفتاة الصغيرة.. أنا فخور جدا بذلك”.
ويتذكر روي أنه رأى رجلا يسير بجانبه في Tricentennaire Boulevard، بالقرب من شارع Notre-Dame، قبل ثوانٍ من وقوع الهجوم في وقت متأخر من صباح يوم الاثنين.
والضحية البالغة من العمر 10 سنوات، والتي لا يمكن تحديد هويتها لحماية خصوصيتها بموجب قوانين حماية الأطفال، كانت في طريقها إلى المنزل لتناول طعام الغداء، عندما اقترب منها المشتبه به “لأسباب لم تُحدد بعد، وبدأ يلكم الفتاة ويجرها بضعة أمتار”، وفقا لشرطة مونتريال (SPVM).
كما قال روي إنه كان يوقف سيارته عندما هرع طفلان متوسلين إليه المساعدة.
وأضاف: “ركضت على الفور، وعندما كنت على بعد 10 أقدام منه رآني الرجل وتوقف عن الضرب”، مشيرا إلى أنه اتصل برقم 911، وأمسك بالرجل، حتى وصلت الشرطة.
ووصل ضباط شرطة مونتريال إلى مكان الحادث واعتقلوا الرجل.
كما قال روي إنه دعم رأس الفتاة الصغيرة مع تغطيتها بمعطفه بينما كانوا ينتظرون المسعفين. وكان وجه الطفلة مصابا بالكامل بكدمات.
ولفت إلى أنه يتذكر رؤيتها تفقد وتستعيد وعيها سبع أو ثماني مرات على الأقل وهي مستلقية بين ذراعيه.
واعترف بأنه اعتقد أنها ماتت، مضيفا أنها فتحت عينيها مرة أخرى عندما وصل المسعفون، وبدأت تبكي. وسألها ضابط الشرطة عن عمرها واسمها.
ونُقلت الفتاة إلى المستشفى بإصابات خطيرة في رأسها والجزء العلوي من جسدها.
كما قالت عمتها في قاعة المحكمة يوم الأربعاء “إنها أفضل حالا الآن، لكنها ما زالت في حالة صدمة.. لقد كانت ضحية، لم تكن تستحق هذا”.
واتهمت السلطات المشتبه به تانفير سينغ “21 عاما”، بالاعتداء الجسيم مع تهمتي بالاعتداء بسلاح تسبب في أذى جسدي وحيازة سلاح لغرض خطير.
وقد أُمر بالخضوع لتقييم نفسي لتحديد ما إذا كان لائقا للمثول أمام المحكمة أم لا.
وبالنسبة إلى روي، قال إنه يود مقابلة الفتاة بمجرد أن تتعافى ليعانقها ويذكرها بأنها “ستعيش حياة طيبة”.
اقرأ أيضا:
تام: الحكومة الكندية تدرس رفع متطلبات التطعيم ضد كورونا
أسعد الدول في العالم.. تراجع كبير لكندا في قائمة عام 2022