الرئيسيةكندا اليومعمدة ريجاينا تقترح بيع الأوليغارشيين الروس أسهمهم في مصنع ’’إفراز‘‘ لتجنيبه العقوبات

عمدة ريجاينا تقترح بيع الأوليغارشيين الروس أسهمهم في مصنع ’’إفراز‘‘ لتجنيبه العقوبات



قالت عمدة ريجاينا، ساندرا ماسترز، إنّ أبسط طريقة لتجنيب شركة ’’إفراز‘‘ (Evraz) لإنتاج الفولاذ العقوبات تكمن في أن يبيع الأوليغارشيون الروس حصصهم فيها. وتُعدّ ’’إفراز‘‘ من أكبر أصحاب الأعمال في ريجاينا، عاصمة مقاطعة ساسكاتشوان في غرب كندا، وهي مملوكة جزئياً من أوليغارشيين روس.

’’بالنسبة لي، هذا هو في الواقع المخرج من حيث التوازن بين الحاجة لدعم أوكرانيا وقبول تلك العقوبات وحماية فرص العمل وسبل عيش هؤلاء العمال‘‘، قالت عمدة ريجاينا في مقابلة مع ’’سي بي سي‘‘ (القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية) نهاية الأسبوع الفائت.

وكانت ماسترز تعلّق على تصريحات كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الحكومة الكندية، الأسبوع الماضي عندما قالت في مؤتمر صحفي إنّ الشركات الكندية قد تشكل أضراراً جانبية فيما تقوم كندا ودول أُخرى بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا تطال أوليغارشيين وفرقاً رياضية في محاولة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب غزوه أوكرانيا.
عمدة ريجاينا، ساندرا ماسترز (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Heidi Atterويعمل لدى ’’إفراز‘‘ في ريجاينا نحو من 1.700 موظف في منشأة تنتج ألواحاً وأنابيب من الصلب الكربوني المستخدمة في صناعة أنابيب النفط والغاز.

ويملك الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش 28,6% من أسهم ’’إفراز‘‘، ما يجعله أكبر مساهم في الشركة. ويملك ثلاثة أوليغارشيين روس آخرون أسهماً أيضاً في الشركة.

وحسب وزارة الخزانة الأميركية تربط أبراموفيتش علاقاتٌ وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

’’كل شيء مطروح على الطاولة ونحن ننظر بعناية إلى ممتلكات الأوليغارشيين الروس في كندا‘‘، أجابت فريلاند الصحفيين عندما سُئلت عن فرض عقوبات على ’’إفراز‘‘.
الأوليغارشي الروسي رومان أبراموفيتش (أرشيف).الصورة: afp via getty images / BEN STANSALLواستسلم أبراموفيتش مؤخراً للتهديدات بفرض عقوبات عليه، فأعلن عن خطط لبيع نادي ’’تشيلسي‘‘ الإنكليزي لكرة القدم (Chelsea Football Club) الذي يمتلكه لتجنيبه العقوبات.

وقالت العمدة ماسترز إنه إذا باع أبراموفيتش والأوليغارشيون الروس الثلاثة الآخرون أسهمهم في ’’إيفراز‘‘ فإنّ ذلك سيجنّب شركة الفولاذ العقوبات.

’’سيكون لأيّ تعطيل في العقود أو لأيّ عقوبات تأثير كبير على القوة العاملة هنا‘‘، أكّدت ماسترز، مضيفةً أنه ’’سيكون من الغباء ألّا نقلق من أنّ ’إفراز‘ لن يكون واحداً منها‘‘، أي من المؤسسات التي ستتضرّر جرّاء العقوبات.

(نقلاً عن تقرير لكولين سيلفرثورن على موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments