اخبار كندا – من المرجح أن تؤثر الحرب في أوكرانيا على سكان كيبيك بأكثر من طريقة، وفقا لوزير المالية إريك جيرارد، والذي حذر من أن أسعار البنزين قد ترتفع أكثر.
وأوضح يوم الخميس، أنه في حالة استمرار الحرب مع روسيا، فإنها ستزيد الضغط على الأسواق، وتؤدي إلى مزيد من التضخم، وتقلص النمو الاقتصادي.
وبالتالي، فإن الميزانية التي يعتزم جيرارد تقديمها في 22 مارس ستحتوي على احتياطي لمواجهة الآثار الاقتصادية المحتملة للصراع الروسي الأوكراني.
كما قال جيرارد: “بقدر ما يكون هناك قدر أكبر من عدم اليقين، قد يكون من الضروري وجود احتياطيات أكبر”.
وعند وصوله إلى المجلس التشريعي، قال وزير الاقتصاد، بيير فيتزجيبون: “شركات كيبيك التي تعتمد على أوكرانيا أو روسيا.. سنساعدهم”.
وأضاف: “لذلك أود أن أطمئن جميع شركات كيبيك، إذا كانت تواجه صعوبات مالية بسبب الافتقار إلى العلاقات الدولية التي ستحدث، فسنكون هناك لمساعدتك”.
وفي الصباح، أدانت جميع الأحزاب في الجمعية الوطنية بكيبيك، الغزو الروسي، بدءا برئيس حكومة المقاطعة فرانسوا لوغو، الذي غرد بأن “أفكاره مع الشعب الأوكراني”.
كما وصفت وزيرة العلاقات الدولية، نادين جيرولت، الوضع بأنه “مروّع للغاية”.
وأكدت أن كيبيك تدعم قرار كندا بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
وأضافت أن المقاطعة مستعدة أيضا لتقديم “الدعم المادي” والمساعدات الإنسانية، وستفتح أبوابها أمام اللاجئين، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضا:
ترودو يعلن عن الجولة الثانية من العقوبات ضد روسيا
“صُنع في كندا”.. وزارة الصحة الكندية توافق على استخدام أول لقاح كندي ضد كوفيد-19
