الرئيسيةكندا اليوم35 قتيلا وعشرات الجرحى في غارة جوية روسية غرب أوكرانيا

35 قتيلا وعشرات الجرحى في غارة جوية روسية غرب أوكرانيا



– قال حاكم منطقة لفيف مكسيم كوزيتسكي في بيان، إن 35 شخصاً على الأقل قُتلوا وأُصيب 134 في غارة جوية روسية على مركز تدريب عسكري أوكراني بالقرب من الحدود البولندية يوم الأحد.
في سياق ذلك، قال كوزيتسكي، حاكم منطقة لفيف في غرب أوكرانيا، إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 30 صاروخ كروز على منشأة يافوريف العسكرية الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمال غرب مدينة لفيف و35 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية مع بولندا.
بدوره، حذر دبلوماسي روسي كبير من أن موسكو تعتبر الشحنات الأجنبية من المعدات العسكرية المرسَلة إلى أوكرانيا، أهدافا مشروعة.
كذلك، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله يوم الأحد إن القوات الروسية دمرت 3687 منشأة بنية تحتية عسكرية أوكرانية حتى الآن.
جدير بالذكر أنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا، نجت منطقة لفيف إلى حد كبير من الدمار وأصبحت وجهة للسكان الفارين من المدن التي تعرضت للقصف بما يعادل حوالي 2.6 مليون لاجئ فروا من البلاد.
وحتى الآن يبدو أن مركز التدريب في يافوريف هو الهدف الغربي الذي تم ضربه حتى الآن في الغزو الذي استمر 18 يوماً، حيث استُخدمت المنشأة المعروفة أيضاً باسم مركز حفظ السلام والأمن الدولي منذ فترة طويلة لتدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين، غالباً مع مدربين من الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى.
من جانبه، لم يعلق الكرملين على الضربة الصاروخية المبلَّغ عنها بالقرب من الحدود مع حلفاء الناتو.
في مكان آخر، أطلقت مقاتلات روسية النار على مطار في إيفانو فرانكيفسك، وهي مدينة في غرب أوكرانيا تقع على بعد 250 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية مع سلوفاكيا والمجر.
وفي ماريوبول، التي تعرضت لبعض أسوأ العقوبات منذ الغزو الروسي، منعت الهجمات المتواصلة الجهود المبذولة لجلب الطعام والماء والأدوية إلى المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 430 ألف نسمة وإجلاء المدنيين، حيث لقي أكثر من 1500 شخص مصرعهم في ماريوبول أثناء الحصار.
كما فشلت المحادثات مرة أخرى، والتي كانت تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يوم السبت.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة تفكيك بلاده، فضلاً عن بدء مرحلة جديدة من الإرهاب من خلال اعتقال عمدة مدينة غربي ماريوبول.
جدير بالذكر أن الاستيلاء على ماريوبول وموانئ أخرى على بحر آزوف قد يسمح لروسيا بإنشاء ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها من أوكرانيا في عام 2014.
في المقابل، تحدث زعماء فرنسيون وألمان يوم السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة فاشلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ووفقاً للكرملين، وضع بوتين شروطاً لإنهاء الحرب.
حيث طالبت موسكو أوكرانيا بالتخلي عن محاولتها للانضمام إلى الناتو واعتماد الحياد، مع الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا في عام 2014، والاعتراف باستقلال المناطق الانفصالية في شرق البلاد، مؤكداً على الموافقة على نزع السلاح.

 

Most Popular

Recent Comments