– كجزء من ميزانية عام 2022، زادت المقاطعة من التمويل المخصص لمساعدة المؤسسات الدينية ومجموعات أخرى من المجتمع، من 2 مليون دولار إلى 5 ملايين دولار سنوياً، بهدف الحماية من الجرائم المرتكبة بدافع الكراهية.
أعلن عن هذا رئيس الوزراء جيسون كيني مع وزير العدل والمحامي العام تايلر شاندرو في كنيسة التحالف الفيتنامي في كالجاري يوم الأحد، بعد تعرضها لإحراق متعمد في يوليو الماضي.
وفي بيان له، أكد كيني أن المقاطعة لا تزال تقف ضد الكراهية والعنف، وإلى جانب أولئك المستهدفين بهذه الجرائم الفظيعة.
كما أشار راعي كنيسة التحالف الفيتنامي في كالجاري، تاي نغوين، إن الكنيسة ما زالت تتعافى من الأضرار التي سببها الحريق.
وبحسب شرطة كالجاري، فإن وحدة الحرق المتعمد التابعة لها ما زالت تحقق في حريق الكنيسة، لكنها قررت أن هذا الحادث لا علاقة له بتأكيد وجود قبور غير معروفة في مدارس سكنية.
جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن أموال المنحة من المقاطعة لأول مرة في الصيف الماضي، قبل وقت قصير من تضرر عدد من الكنائس أو تخريبها بسبب الحرائق بعد اكتشاف قبور غير مميزة في مواقع مدارس سكنية سابقة في جميع أنحاء كندا.
يُذكر أنه يمكن للمؤسسات الدينية والوكالات غير الهادفة للربح والجمعيات الخيرية المسجلة وغيرها من المنظمات أو المجموعات المعرضة للخطر التقدم بطلب للحصول على أموال من برنامج Alberta Security Infrastructure لأشياء مثل الأسوار وأنظمة الإنذار والكاميرات وأجهزة كشف الحركة ومانعات الكتابة على الجدران.
في سياق ذلك، أُبلغ عن عدد من الجرائم البارزة بدوافع الكراهية للشرطة في السنوات القليلة الماضية.
ففي إدمونتون، اتهمت الشرطة مؤخراً رجلًا يبلغ من العمر 34 عاماً، بعد أن تعرضت امرأة مسلمة سوداء للهجوم أمام أطفالها خارج مسجد في يوم رأس السنة الجديدة.
ومنذ العام الماضي، قفز عدد الجرائم المرتكبة بدافع الكراهية والتي تم إبلاغ الشرطة بها، بنسبة 44 في المئة.
وفي 26 فبراير، تعرضت كنيسة جميع القديسين الروسية الأرثوذكسية في كالغاري للتخريب بالطلاء الأحمر على أبوابها الأمامية، حيث حدث التخريب بعد أسبوع من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
ويجري حاليا التحقيق من قبل فريق جرائم الكراهية في دائرة شرطة كالغاري.
وقالت المحافظة في بيان إنها ستقبل طلبات الحصول على هذا التمويل الجديد في الربيع والخريف.
