– تبنّت إيران الهجوم الصاروخي الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الأحد بالقرب من مجمع قنصليات أمريكية في مدينة أربيل بشمال العراق، قائلةً إنه كان انتقاما لضربة إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري.
لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الهجوم الذي يمثل تصعيداً كبيراً بين الولايات المتحدة وإيران.
من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني على موقعه على الإنترنت إنه شن هجوماً على مركز مؤامرة استراتيجي إسرائيلي في أربيل دون ذكر تفاصيل، لكنه في البيان قال إن إسرائيل نفسها كانت في موقع الهجوم.
وفي وقتٍ سابق، قال مسؤول دفاع أمريكي ومسؤولون أمنيون عراقيون إن الضربة شُنَّت من إيران المجاورة.
وبحسب مسؤول عراقي في بغداد فإن عدة صواريخ أصابت القنصلية الأمريكية في أربيل وإنها كانت هدفا للهجوم، وفي وقت لاحق، قال لاوك غفاري، رئيس مكتب الإعلام الأجنبي في كردستان، لم يصب أي من الصواريخ المنشأة الأمريكية، لكن المناطق المحيطة بالمجمع أصيبت.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، إن الصواريخ أُطلقت من خارج العراق من الشرق، دون تسمية إيران.
وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي إنه لا يزال من غير المؤكد بالضبط عدد الصواريخ التي تم إطلاقها ومكان سقوطها بالضبط، مشيراً إلى عدم وقوع أضرار في أي منشأة حكومية أمريكية، كما لم يكن هناك ما يشير إلى أن الهدف كان مبنى القنصلية الجديد وغير المأهول حاليا.
جدير بالذكر أن الهجوم جاء بعد عدة أيام من إعلان إيران أنها سترد على غارة إسرائيلية بالقرب من دمشق بسوريا، أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري.
إيران تتبنى الهجوم الصاروخي الذي طال القنصلية الأمريكية في العراق صباح الأحد
