– امرأة من غرب P.E.I. شاهدت والدها يموت بنوبة قلبية شديدة في مكان عمله بينما استغرقت سيارة الإسعاف أكثر من ساعة للوصول من Summerside.
تلقت جيل كينش مكالمة عاجلة في الساعة 9:30 صباحاً يوم 20 فبراير من رئيس والدها في مستودع البطاطس حيث كان يعمل في Alma.
عندها وصلت لتجد والدها جورج كينش البالغ من العمر 68 عاماً، ممدداً فاقداً للوعي، بينما كان الناس يحاولون إجراء الإنعاش القلبي الرئوي له.
كان قسم مكافحة الحرائق في ألبرتون موجوداً، حيث بذل الأعضاء المتطوعون قصارى جهدهم لتحقيق الاستقرار لوالدها، كما جربوا جهاز تنظيم ضربات القلب بدون جدوى.
ومع مرور الوقت لم تأت سيارة الإسعاف.
لم يكن هناك فريق متاح في ويست برنس ذلك الصباح، بينما تقع Summerside على بعد أكثر من 70 كيلومتراً.
وبعد 55 دقيقة، قال عمال الطوارئ في مكان الحادث إنه لم يعد هناك أي أمل في إنقاذ الرجل.
قالت كينش: “هذه الصورة التي نتذكره بها، مستلقياً على أرضية المستودع الباردة بدرجة -20 في ذلك اليوم”.
كتبت كينش إلى MLA، ليبرال هال بيري، قائلة له: “لا ينبغي لأحد أن ينتظر كل هذا الوقت في حالة الطوارئ”، وبدوره أثار بيري القضية يوم الجمعة في صحيفة P.E.I.
يُذكر أن أحدث أوقات الاستجابة الإجمالية لسيارات الإسعاف التي نشرتها P.E.I. تُظهِر أن وصول سيارات الإسعاف إلى الأطراف الشرقية والغربية للجزيرة يستغرق وقتاً أطول.
تُظهر الأرقام من أكتوبر إلى ديسمبر 2021 أن متوسط وقت الاستجابة لمنطقة ألبرتون كان 15 دقيقة و 54 ثانية، وبالنسبة إلى O’Leary، كان متوسط الوقت 16 دقيقة، أما بالنسبة لسوريس في شرق PEI، كان المتوسط 17 دقيقة و14 ثانية.
بدوره أكد بيري على ضرورة الاستجابة السريعة وقال: “إنها مسألة دقائق يمكن أن تنقذ حياة شخص ما، كانوا بحاجة إلى استجابة فورية”.
جدير بالذكر أنه يتم تمويل Island EMS جزئياً من قبل حكومة المقاطعة، ولكن تديرها الشركة الأم Medavie Health Services.
وفي بيان أُرسِل إلى CBC News يوم الجمعة من قبل مدير Medavie، قال البيان: “هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على أوقات استجابة EMS في الجزيرة، بما في ذلك الحجم الكبير للطلب على المكالمات، والتأخير في إيصال المرضى”.
من جهتها، تقول Island EMS إنها تعمل مع المقاطعة على استراتيجيات التوظيف والاستبقاء.
