– أكد وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون أن الحكومة ستنتظر أسبوعين على الأقل قبل معرفة مقدار النفط الإضافي الذي يمكنها إنتاجه وشحنه إلى أوروبا.
وتحدث ويلكينسون مع شركاء G7 والمسؤولين التنفيذيين في صناعة الطاقة للتوصل إلى أفضل السبل لمساعدة أوروبا على تقليص اعتمادها على روسيا كمصدر للطاقة.
وتتجه كل هذه المحادثات نحو 23 مارس ، عندما تستضيف وكالة الطاقة الدولية اجتماعا لوزراء الطاقة في باريس.
وقال ويلكينسون: “أتوقع أنه بحلول الوقت الذي أذهب فيه إلى باريس، سيكون لدينا رؤية جيدة حول ما قد نكون قادرين على القيام به، لدينا قيودًا حول سعة خطوط الأنابيب، ولكن لدينا القدرة على الاستفادة الكاملة من ذلك، في هذه المرحلة من الوقت للمساعدة في استقرار أسواق الطاقة العالمية ، ومساعدة أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا هو بالتأكيد شيء نتطلع إليه”.
ورغم أنها رابع أكبر منتج للنفط في العالم ، إلا أن دور كندا في تلبية احتياجات أوروبا من الوقود الأحفوري سيكون محدودًا، حيث تصدر كندا حوالي 3.6 مليون برميل من النفط يوميًا ، لكن 97 في المائة منها يذهب إلى الولايات المتحدة.
