الرئيسيةكندا اليوملماذا ينتقل بعض الكنديين إلى ما يسمى قرى القرون الوسطى؟

لماذا ينتقل بعض الكنديين إلى ما يسمى قرى القرون الوسطى؟



– حالياً يُروَّج لما يسمى بـ “قرى القرون الوسطى” كحل محتمل للقدرة على تحمل تكاليف الإسكان في كندا، حيث تقدَّم منازل بعيدة نسبيا لكن بأسعار منافسة.
قال أنتوني باريت، مدير مشروع  Boreal Forest Medieval Villages الواقعة في منطقة Timiskaming في شمال أونتاريو، إن هذه المنازل هي في الأساس أراضي تخييم بها مزارع مبنية في بلدات غير منظمة، حيث لا يلزم الحصول على تصاريح بناء.
وأضاف لسي تي في يوم الخميس: “الجزء الجميل هو أننا تعاملنا من خلال هذا المشروع مع مشكلات القدرة على تحمل التكاليف، إذ أنه من غير المكلف الاستثمار في العقار، كما أنه يوفر الأمن للناس”.
جدير بالذكر أن مساحة العقارات تبلغ نصف فدان، دون وجود إمكانية الوصول إلى السباكة، مقابل 2400 دولار، مع ضرائب على الممتلكات تبلغ حوالي 18 دولاراً سنوياً.
ومع ذلك، أوضح باريت أن قرى العصور الوسطى هي عالم له حدود، لديهم حدود للطاقة وحدود للهدر وكل هذه الأنظمة تُدار بشكل ذاتي.
يُذكر أنه لدى Boreal Forest ثلاثة مشاريع، بما يبلغ مجموعه أكثر من 800 فدان من الأراضي، وبينما لا يلزم الحصول على تصريح بناء، من المتوقع أن يلتزم أصحاب العقارات بقواعد معينة، فعلى سبيل المثال، خزانات الصرف الصحي محظورة  لذلك يجب على السكان الاعتماد على محرقة أو مرحاض سماد.
يقول باريت إن قرى Boreal Forest Medieval Villages هي مجتمع صديق للبيئة، حيث يعيش السكان ويحصدون طعامهم ويستخدمون مصادر الطاقة المستدامة مثل الألواح الشمسية، وأضاف بأن يمكنه للناس القيام بذلك لأن المكان يقع في بلدة غير منظمة، وليس بلدية بهيئة إدارية.
وبحسب باريت فإن عامل الجذب الرئيسي للناس هو في الأساس ارتفاع تكاليف الإسكان في المقاطعات.
ووفقاً لأحدث تقرير عن سوق الإسكان لشركة WOWA العقارية، بلغ متوسط ​​سعر المنزل في سوق الإسكان الكندي 748.439 دولاراً في يناير 2022، بزيادة 20 في المئة عن العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أشار باريت إلى أن القرى تهم أولئك الذين يتطلعون إلى الخروج من المدن الصاخبة والعيش في الطبيعة  وهو أمر أصبح مرغوب أكثر للناس وسط جائحة كورونا.

 

Most Popular

Recent Comments