قال ترودو ، الأربعاء ، إن كندا سترسل 50 مليون دولار أخرى من المعدات المتخصصة ، بما في ذلك الكاميرات الكندية الصنع لطائرات المراقبة بدون طيار ، لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي.
كان ترودو في برلين لعقد اجتماعات مع المستشار أولاف شولتز حول الاستجابة لروسيا والاحتياجات المستمرة لدعم أوكرانيا. لكنه تحدث هاتفيا من برلين إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإبلاغه بالمساعدات الإضافية.
ومن جهته قال ترودو خلال مؤتمر صحفي مع شولتز: “لقد حصلنا على عدد من المعدات المتخصصة ، بما في ذلك الكاميرات المستخدمة في الطائرات بدون طيار التي تصنعها شركة كندية ، وسنكون قادرين على البدء في إرسالها في الأيام المقبلة نحو أوكرانيا”.
وقالت كندا في وقت سابق إنها تشحن معدات غير فتاكة مثل السترات والخوذات ، فضلا عن أسلحة تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار مثل الرشاشات وقاذفات الصواريخ والقنابل اليدوية.
أقر ترودو بأن إدخال المعدات إلى أوكرانيا لم يكن سهلاً.
وقال “هناك تحديات على الحدود فيما يتعلق بإدخال المعدات بأمان عبر الأيدي الأوكرانية”. “لكننا نعمل من خلال ذلك مع شركاء إلى جانب جميع الحلفاء الذين يواجهون تحديات لوجستية حقيقية ولكنها ليست مستعصية عن الحل”.
وقال ترودو أيضًا إن زيلينسكي قبل دعوة لإلقاء كلمة أمام البرلمان الكندي.
قال زيلينسكي على تويتر إن المحادثة مع ترودو ركزت على كيفية زيادة العقوبات والضغط على روسيا.
وأضاف “اتفقنا على مزيد من الخطوات الدبلوماسية”. “كندا تقف إلى جانب أوكرانيا. نشعر بذلك كل يوم.”
كانت هذه أول محادثة لترودو مع الزعيم الأوكراني في ستة أيام. أشاد ترودو بمرونة زيلينسكي وقيادته بينما تحاول قواته صد الغزو الروسي.
وجاءت هذه الدعوة بعد 14 يومًا من بدء تدفق القوات الروسية على أوكرانيا في غزو قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنه قتل إلى الآن أكثر من 400 مدني.
يوم الثلاثاء ، نشر زيلينسكي مقطع فيديو جديد يظهره يقف بالقرب من المكاتب الرئاسية في كييف أمام أكوام من أكياس الرمل وعدد قليل من السيارات .
كان هذا هو الفيديو الثاني لزيلينسكي خلال 24 ساعة ويظهره بالقرب من مقر السلطة في البلاد ، ويبدو أنه صُنع لتبديد أي شكوك حول ما إذا كان قد فر من المدينة.
بعد المكالمة ، قام ترودو بزيارة لمنصة برلين 17 ، وهو نصب تذكاري يمثل محطة السكة الحديد حيث تم ترحيل 50000 يهودي إلى الأحياء اليهودية ومعسكرات العمل والاعتقال خلال الهولوكوست.
كانت مناقشة ترودو مع شولتز في أول اجتماع شخصي لهما منذ أن حل شولتز محل المستشارة القديمة أنجيلا ميركل في ديسمبر.
ناقشوا الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا والرغبة في إنهاء الحرب دون مزيد من التصعيد. كما تحدثوا عن أمن الطاقة في أوروبا ، التي تعتمد بشدة على النفط والغاز الروسي لكنها تريد خفض وارداتها الروسية بمقدار الثلثين بنهاية هذا العام.
إن الخدمات اللوجستية للتوجه إلى كندا لتحل محل تلك الطاقة صعبة ، لذلك يبدو أن الحديث حول الطاقة يركز أكثر على تطوير التكنولوجيا النظيفة والمبيعات المستقبلية لألمانيا من الهيدروجين الكندي الصنع.
يستعد ترودو أيضًا لإلقاء خطاب السياسة الخارجية في مؤتمر ميونيخ للأمن في برلين.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن ترودو سيجتمع أيضًا مع نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في بولندا مساء الخميس لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
Just spoke with President @ZelenskyyUa. I let him know that Canada will send Ukraine another shipment of highly-specialized military equipment. We discussed sanctions against Russia and humanitarian assistance for Ukraine, too.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) March 9, 2022
Talked to my friend @JustinTrudeau about ???? defense cooperation and how to increase sanctions pressure on Russia. Agreed on further diplomatic steps. Canada stands with Ukraine. We feel it every day.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 9, 2022
