– يوم الثلاثاء، أقر رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو، بأن التضخم يؤثر على الأسر الكندية بشدة، لكنه يقول بأنه لا يخطط لتجميد الأسعار أو خفض ضريبة البنزين، بعدما دعا زعيم حزب المحافظين إريك دوهيمي إلى ذلك.
أثناء مروره عبر Longueuil لإطلاق حملة لمرشحته شيرلي دوريسموند في الانتخابات الفرعية في 11 أبريل في Marie-Victorin، كرر لوغو نيته في استخدام ميزانية 22 مارس لتوزيع شيكات على دافعي الضرائب.
من جانبه يعتقد لوغو أن اقتراحات المعارضة بإلغاء ضرائب البنزين وتجميد الإيجارات وغيرها، لا تساعد الأشخاص الذين هم بحاجة للمال.
وقال: ” لا نفضل تجميد الضرائب أو إلغائها، مما يعود بالفائدة على أولئك الذين يستهلكون أكثر من غيرهم”.
في وقت سابق اليوم، طلب دوهيمي من حكومة CAQ تقليد ألبرتا وتعليق ضريبة البنزين الإقليمية مؤقتاً، لكن الوضع في ألبرتا مختلف تماماً.
إذ أن مثل هذا التعليق في كيبيك سيحرم الحكومة من عائدات كبيرة، بينما تستفيد ألبرتا من زيادة كبيرة في الإتاوات التي تجمعها مقابل النفط المستخرج من أراضيها، منذ ارتفاع سعر البرميل.
وفي حديثه عن التضخم، أقرّ لوغو أنه من الضروري استخدام الأموال الفيدرالية المخصصة لبناء مساكن ميسورة التكلفة في أسرع وقت ممكن، وهي عبارة عن تجمع بقيمة 338 مليون دولار من مشروع يسمى مبادرة الإنشاء السريع للإسكان (ICRL).
كما أشار إلى أن التضخم لم يشمل فقط الإسكان الميسور التكلفة، حيث أن تكاليف البقالة شهدت أيضاً تضخماً جامحاً.
في الختام، أوضح لوغو أنه لن تكون هناك إجراءات مخصصة لهذه القضية في الميزانية المقبلة، وبدلاً من ذلك فإن هذه القضية ستُطرح في الحملة الانتخابية في الخريف المقبل.