أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن القوات الحكومية الأفغانية تتفوق على حركة طالبان من حيث التدريب والمعدات وبإمكانها وقف تقدم الحركة.
وقال برايس في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس “إن الولايات المتحدة تقوم أكثر من أي دولة أخرى بجهود لمحاولة جلب الاستقرار والأمن للشعب الأفغاني، مستويات العنف في أفغانستان تثير قلقا حقيقيا بالنسبة لنا والمجتمع الدولي، ما نراه الآن أن القوات الأفغانية تتفوق على طالبان من حيث التدريب والمعدات، لديهم أكثر من 300 ألف من الجنود والقوات الخاصة والجوية، مجهزين بمعدات حديثة وفرتها لهم الولايات المتحدة”.
وأوضح أن أفغانستان تعاني من مشكلة قيادة سياسيًا وعسكريًا، وعلى المسئولين الأفغان أن يوحدوا صفوفهم في جبهة واحدة، مضيفا أن بلاده تسعى إلى المساعدة والتواصل على تسوية سياسي لحل دبلوماسي للأزمة الأفغانية لخفض مستويات العنف ووقف إطلاق النار.
وأكد مصدر أفغاني سقوط مطار شبرغان الأفغاني في قبضة طالبان بعد انسحاب المسؤولين منه.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك”، “كثفت طالبان من هجومها على مناطق ومطار شبرغان وفي ساعات متأخرة من الليل قامت طائرات عسكرية بنقل كل من باتور دوستم ابن المارشال دوستم قائد الحرب في جوزجان وأيضا والي الولاية بالإضافة إلى بعض المسؤولين وقد تم نقلهم إلى مطار مدينة مزار شريف في بلخ التي زارها رئيس الجمهورية أمس”.
وأضاف المصدر “بعد انسحاب المسؤولين من المنطقة استسلم الجنود الموجودين في المطار لطالبان وتمت السيطرة على المطار”.
وكانت قد طالبت الحكومة الأفغانية سلطات باكستان باتخاذ إجراءات جادة ضد ملاذات مسلحي حركة “طالبان” في الأراضي الباكستانية.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأفغانية، ردا على تصريحات رئيس الدبلوماسية الباكستانية، شاه محمود قريشي: “حركة طالبان تتصرف بشكل ينتهك التزاماتها الدولية من خلال تصعيد العنف، والفشل في قطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الإرهابيين يتمتعون (في باكستان) بملاذ آمن، ومن هناك غزوا أفغانستان وهاجموها باستمرار، وهم مدعومون من الإرهابيين الإقليميين”.