كشف تقرير لصحيفة “ذا صن” أن الأميرة يوجينى، حفيدة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، قد تكون المفتاح والسبيل لإعادة توحيد الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل دوق ودوقة ساسكس بالعائلة المالكة البريطانية.
ووجهت الأميرة يوجينى رسالة لميجان ماركل دوقة ساسكس، فى عيد ميلادها، وبدأت أمنيتها بكلمة “عزيزتى” هذا الأسبوع، وكانت الرسالة واضحة بأن الرابطة بين الأمير هارى وزوجته مع ابنة عمه، قريبة من أى وقت مضى، وفقا لموقع العين الإماراتى.
ووصفت الصحيفة البريطانية يوجينى بـ”جندى حفظ سلام” بين عائلة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة، حيث قال التقرير: “يُعتقد الآن أنها قد تساعد دوق ساسكس على التصالح مع أحبائه من العائلة المالكة البريطانية بعد انتقاله إلى لوس أنجلوس”.
ومن جهته قال نايجل كراوثورن، مؤلف كتاب الأمير أندرو: “منذ سن مبكرة، كان على يوجيني التعامل مع العناوين الصحفية والمانشيتات الرئيسية المحرجة لوالدها ووالدتها، كما كان على هاري أن يتعامل مع نصيبه من العناوين الرئيسية أيضاً، وكانت هذه الرابطة بينهما مما خلق علاقة بين دوق ساسكس وابنة عمه، قوية وخاصة للغاية”.
وعلى مر السنين، كانت يوجيني صديقة مقربة لهاري، والآن يُنظر إليها على أنها واحدة من أقرب حلفائه داخل العائلة المالكة، كما ظلت ثابتة في دعمها له ولزوجته بعد انتقالهما إلى كاليفورنيا، وعلى الرغم من لسلة المقابلات التلفزيونية المثيرة للجدل.
فيما قال أحد المطلعين على شئون العائلة المالكة البريطانية لصحيفة التليجراف: “إن يوجيني تعرف هاري وميجان أفضل من أي فرد من أفراد العائلة المالكة، وكانت موجودة معهما منذ البداية، ولذلك، قد تلعب أميرة يورك دوراً محورياً في مساعدتهما على إصلاح علاقاتهما مع بقية أفراد البلاط الملكي البريطاني”.
وكشف التقرير أنه عندما كان الأمير هارى عازباً، عرفته يوجينى على صديقاتها، بما فى ذلك خطيبته السابقة كريسيدا بوناس، كما يُعتقد أنها ربما تكون قد عرفته على ميجان ماركل بعد أن أصبحتا صديقتين، بعد التعرف عليها من خلال صديقتهما المشتركة ميشا نونو.
وعندما انتشرت أنباء عن مواعدة الأمير لنجمة تليفزيونية أمريكية في عام 2016، كانت يوجيني وزوجها الآن جاك برفقتهما في عطلة في تورنتو، كل ذلك بالإضافة إلى إظهار يوجيني مرات عديدة دعمها لماركل في كثير من المواقف.
وعلى الجانب الآخر، ومن المعروف أيضاً أن الأميرة يوجيني قريبة بشكل خاص من جدتها الملكة إليزابيث الثانية، ما أثار الآمال في أنها قد تكون الجسر بين كبار العائلة المالكة ودوقا ساسكس.