الرئيسيةالهجرةعملية إنقاذ جديدة قبالة كاليه والسلطات توقف شخصا يشتبه في علاقته بعمليات...

عملية إنقاذ جديدة قبالة كاليه والسلطات توقف شخصا يشتبه في علاقته بعمليات التهريب

أعلن المركز الإقليمي للإنقاذ والمراقبة، غري-نيه، أمس الأحد عن إنقاذ ستة مهاجرين قبالة سواحل كاليه، كانوا يعانون من صعوبات ملاحية. ورغم التحذيرات الفرنسية من مخاطر الإبحار في المانش، القناة المائية الأكثر إشغالا في العالم، وموقف الحكومة البريطانية المتشدد حيال مسألة الهجرة، يستمر المهاجرون بالتدفق عبر تلك الطريق بشكل شبه يومي.

في نشاط بات شبه يومي، أصدر المركز الإقليمي للمراقبة والإنقاذ في غري-نيه (شمال)، قبيل ظهر أمس الأحد 11 تموز/يوليو، تحذيرا للسلطات البحرية بشأن قارب مهاجرين كان يعاني من صعوبات ملاحية قبالة سواحل كاليه.

على الفور، أمرت الجهات المعنية زورقا تابعا للجمارك الفرنسية بتحويل مساره باتجاه موقع القارب وإنقاذ راكبيه.

وكان على متن القارب ستة مهاجرين، أحدهم يعاني انخفاضا في درجة حرارة الجسم.

تم تقديم الرعاية الأولية لهم على متن الزورق الفرنسي، قبل أن تنزلهم السلطات جميعا في كاليه، حيث كان بانتظارهم وحدات من رجال الإطفاء وشرطة الحدود.

وحذر محافظ منطقة القناة وبحر الشمال المهاجرين العازمين على عبور المانش بتلك الطريقة قائلا “هذه الطريق البحرية الأكثر ازدحاما في العالم، فضلا عن أن الظروف المناخية فيها سيئة للغاية معظم أيام العام. الإبحار هناك خطر على حياة البشر”.

لكن، وكما هو الحال لدى كثير من المهاجرين ممن تواصل معهم مهاجر نيوز في فترات سابقة، يبقى الأمل بالوصول إلى المملكة المتحدة أقوى من أي مخاطر قد يتعرض لها المهاجرون على الطريق.

بريطانيا تسعى لوقف تدفقات المهاجرين

وعلى خط مواز، ولمكافحة وصول قوارب المهاجرين إلى سواحلها، تسعى السلطات البريطانية لتمرير حزمة من القوانين، وضعتها في إطار خطة لإصلاح نظام الهجرة واللجوء القائم، ترمي إلى “تجريم” الواصلين عبر المانش وتهددهم بالسجن لفترات تصل إلى أربعة سنوات.

كما اقترحت الداخلية البريطانية سلسلة من الإجراءات لاتباعها مع الوافدين حديثا، أثارت جدلا كبيرا في الأوساط المتابعة لشؤون المهاجرين، خصوصا وأنها اقترحت إرسالهم إلى منصات نفطية قديمة ومهجورة قبالة سواحل البلاد، إضافة إلى مقترحات أخرى وصفت “بالخيالية”، وفقا لمنظمات محلية غير حكومية.

توقيف شخص يشتبه بضلوعه في عمليات التهريب

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الفرنسية القبض على رجل مرتبط بعملية تهريب 27 مهاجرا، بينهم 10 أطفال، أنقذتهم السلطات الخميس الماضي قبالة سواحل سان مالو الفرنسية بعد أن كانوا على وشك الغرق.

وتمت إحالة الموقوف، البالغ من العمر 27 عاما ويدعي أنه قادم من الكويت، للتحقيق في سان بريوك (غرب) بناء على إشارة المدعي العام، بتهمة تعريض حياة آخرين للخطر ومساعدة أشخاص على الإقامة بشكل غير قانوني.

وكان المهاجرون قد تواصلوا صباح الخميس 8 تموز/يوليو مع المركز الإقليمي للإنقاذ والمراقبة، حيث أفادوا بأنهم يعانون من صعوبات في الملاحة. المركز الإقليمي رصد تواجد سفينة صيد بالقرب من القارب، أمرها بالتوجه إلى موقعه ومساعدة المهاجرين ريثما تصل دوريات الجمارك، التي أعادت المهاجرين إلى الشاطئ.

 

Most Popular

Recent Comments