كشفت دراسة بريطانية، أن الآباء ينفقون 4000 جنيه إسترليني على التكنولوجيا لكل طفل بعمر 16 عامًا، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي تم دفعه في عام 2019، حيث يتعين على العديد من الآباء الاعتماد على التكنولوجيا للمساعدة في تعليم أطفالهم أثناء عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تكشف الأرقام عن تكلفة الجيل الرقمي، حيث وُجد أن التكنولوجيا تكلف الآباء ما متوسطه 232 جنيهًا إسترلينيًا لكل طفل سنويًا، وهذا هو أكثر من ضعف التقدير البالغ 102 جنيهات إسترلينية منذ عامين.
وهذا يعني أن العائلات تواجه عادةً إنفاق 4340 جنيهًا إسترلينيًا على التكنولوجيا بحلول الوقت الذي يبلغ فيه أطفالهم 16 عامًا، استنادًا إلى حسابات MoneySuperMarket.
وكشف البحث أيضًا، أن الآباء يواجهون دفع 4104 جنيهات إسترلينية للزي المدرسي، و 4157 جنيهاً إسترلينياً على وجبات الغداء، و 4243 جنيهاً إسترلينياً على مصروف الجيب خلال نفس الفترة، وقد استند إلى دراسة استقصائية شملت 2000 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في سن المدرسة.
قال أكثر من ثلاثة أرباع أولياء الأمور الذين شملهم الاستطلاع (77٪) إنهم قلقون بشأن تكلفة إلحاق أطفالهم بالمدرسة، وأكثر من الخمس (22٪) قلقون بشأنها بانتظام.
قال ما يقرب من خمس (17 في المائة) الآباء إنهم شعروا بالضغط لشراء تكنولوجيا باهظة الثمن أثناء الوباء.
وقالت ساشا إيفانز، الخبيرة المالية في MoneySuperMarket: “يريد الجميع أن يقضي أطفالهم أفضل وقت ممكن في المدرسة، لذلك من السهل معرفة كيف يمكن أن تتراكم التكاليف، خاصة وأن التعليم أصبح أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا”.