الرئيسيةالهجرةجمعية سانت إيجيديو ترعى وصول 34 لاجئا إلى إيطاليا عبر ممر إنساني...

جمعية سانت إيجيديو ترعى وصول 34 لاجئا إلى إيطاليا عبر ممر إنساني آمن

وصل 34 لاجئا، يحملون جنسيات 13 دولة أفريقية وآسيوية، من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى إيطاليا عبر ممر إنساني آمن، ترعاه جمعية سانت إيجيديو، ومن بين هؤلاء اللاجئين 8 قاصرين غير مصحوبين بذويهم و7 شبان.

وصل 34 لاجئا إلى مطار فيوميتشينو في روما، قادمين من جزيرة ليسبوس اليونانية، وفقا لجمعية “سانت إيجيديو”، التي ترعى الممر الإنساني.

لاجئون من 13 دولة

وأوضحت سانت إيجيديو في بيان، أن هؤلاء اللاجئين من مواطني 13 دولة، من بينها أفغانستان ومالي والكونغو والصومال وسوريا، وصلوا عبر الممر الإنساني الآمن”.

وقالت الجمعية الإنسانية إنه “سيتم الترحيب بهم في بلادنا وفقا للنموذج الراسخ والناجح للممرات الإنسانية”.

وسمح هذا النموذج، منذ شباط / فبراير 2016 بوصول أكثر من 3700 شخص إلى كل من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وأندورا بأمان، وحمايتهم من مهربي البشر.

وأشار البيان، إلى أن “هذا الممر الإنساني الأخير، الذي أصبح ممكنا من خلال مذكرة تفاهم وقعتها جمعية سانت إيجيديو ووزارة الداخلية الإيطالية في 22 أيلول/ سبتمبر 2020، يشمل ثمانية قاصرين غير مصحوبين بذويهم، وسبعة شبان بلغوا 18 عاما خلال الأسابيع الأخيرة أثناء انتظار نقلهم”.

وقالت وكالة أنباء الفاتيكان “إن الاستقبال تم من دون مساهمة من أموال الدولة الإيطالية، وبفضل البروتوكول الموقع مع وزارة الداخلية الإيطالية”.

وأضافت الوكالة “لقد مر هؤلاء اللاجئون برحلات صعبة عبر آسيا أو أفريقيا أو الشرق الأوسط، وكانوا يعانون من سوء المعاملة والاستغلال والعنف”.

إيواء القصر لدى العائلات

وكان هؤلاء الشبان قد وصلوا إلى اليونان منذ العام 2019، وخاضوا رحلات صعبة للغاية عبر آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وتعرضوا لسوء المعاملة والاستغلال والعنف.

وقالت المراسلة إيفا فرنانديز “من جديد وبفضل الممرات الإنسانية، وصل 34 لاجئاَ آخرين إلى روما، قادمين من مخيمات ليسبوس”.

وأضافت المراسلة باللغة الإسبانية “إنهم ينتمون إلى 13 جنسية مختلفة، بينهم 8 قاصرين غير مصحوبين بذويهم. أخيراَ، سيعيشون حياة جديدة في إيطاليا بفضل جمعية سانت إيجيديو”.

وأكدت جمعية سانت إيجيديو، أن “القاصرين سيودعون مع عائلات رابطة (مجتمع بابا جيوفاني الـ 22)، وفي المرافق العائلية في بعض مجتمعات توسكانا (ليفورنو- بيزا – سكانديكي)، التي تعمل جنبا إلى جنب مع شبكة الأوصياء القانونيين الطوعيين في توسكانا دون الاستفادة من أي تمويل حكومي”.

Most Popular

Recent Comments