الأحكام التى يطلقها البعض على شخصيتك، غالبا لا تكون صحيحة، صاحب النظرة قد يراك أناني ومتكبر لمجرد قيامك ببعض التصرفات التي تعبر عن حبك الزائد لنفسك، مع أنها في الحقيقة تصرفات عادية ولكل إنسان الحق في أن يقوم بها، خبراء علم النفس يؤكدون إن هناك أفعال يجب القيام بها لتحسين حالتك النفسية، بغض النظر عن رأى الآخرين فى أنك شخص أنانى أو محب لنفسك، هذه الأشياء يمكنها أن تحسن شكل الحياة وتنمى الشخصية .
يقدم موقع Brightside تقريرا بأهم الأفعال التي يجب أن تداوم على ممارستها دون النظر لرأى الآخرين فيها .
قضاء وقتا بمفردك:
الحرص على تخصيص وقت معين لنفسك لتفعل كل الأشياء التي تحبها دون أن يزعجك أحد، هذا الوقت يعتبر أمرا ضروريا وسببا أساسيا للشعور بالسعادة في حياتك، ولا تتوقف أمام محاولات البعض خروجك من هذه الحالة بغرض قضاء الوقت معهم للتخلص من الملل الذى يشعرون به، تجاهل ذلك وأمنح لنفسك الوقت لتنتبه إلى احتياجاتك الشخصية وتحاول أن تجد طريقة لتوفيرها .
اتخاذ قرارات مختلفة:
طبيعى أن نكون مختلفين، فعندما تشعر برغبتك في أشياء لا يرغب بها من حولك، أوتجد نفسك رافضا لبعض الأشياء التي يؤمن بها الجميع، وتجد أسلوبك في التفكير لا يشبههم، هذه أشياء طبيعية، ولست مضطرا إلى أن تغير من ميولك الخاصة لإرضاء من حولك ،يجب أن تعلم أنك حين تختار لنفسك شيئا بناءً على رغبتك وميولك فإن هذا يعني أن لديك هدف تسعى لتحقيقه، وأنك تعرف تماما ما الذي تريده من هذه الحياة.
الاهتمام بوقت راحتك:
حين تشعر بالتعب الجسدي أو الإرهاق النفسي والذهني، فهذه إشارة إلى أنك في حاجة إلى بعض الراحة لتستعيد طاقتك من جديد، وربما يكون كل ما تحتاجه هو قليل من النوم، لكن البعض يتجاهلون احتياجهم للنوم فقط من أجل سعادتهم، في حين أن حرمان الجسد والذهن من حاجتهما للنوم يؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية، أهمها المعاناة من الصداع وعدم التركيز، بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي مع الوقت،
التخلص من الأشياء التي تزعجك:
يجب أن تعترف لنفسك أن هناك بعض الأشياء التي إن استمرت في فعلها ستؤدي مع الوقت إلى تشويه شخصيتك وستكون أنت مَن تتأذى في النهاية. فحين يتعلق الأمر بصحتك النفسية لابد من أخذ قرارات تؤدى إلى راحتك النفسية أهمها ترك الوظيفة لأنها تؤثر عليك بالسلب أو تبتعد عن شخص مؤذى أو علاقة صعبة عليك أن تركز فى مشاعرك وليس شيئا آخر