أبلغت بريطانيا ورومانيا وليبيريا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بأنه من “المرجح للغاية” أن تكون إيران قد استخدمت طائرة مسيرة أو أكثر لتنفيذ هجوم دام على ناقلة نفط الأسبوع الماضي قبالة سواحل عمان.
وقالت الدول الثلاث في رسالة إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا اطلعت عليها رويترز: “هذا الهجوم أضر بسلامة وأمن الشحن الدولي وشكل خطرا عليه، وكان انتهاكا واضحا للقانون الدولي.. ينبغي للمجتمع الدولي أن يندد بهذا العمل”.
وأسفر هجوم الأسبوع الماضي على ناقلة نفط تديرها إسرائيل في بحر العرب، عن مقتل اثنين من طاقمها، وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا باللوم فيه على إيران.
ونفت إيران ضلوعها في الهجوم على الناقلة بالطائرات المسيرة، وقالت الاثنين الماضي، إنها سترد على الفور على أي تهديد لأمنها.
بدورها، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد الماضي، إنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على الهجوم على ناقلة منتجات بترولية يابانية ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيل.
وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بشن هجمات على سفن للطرف الآخر في الأشهر الأخيرة.
والثلاثاء، أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية “يو كاي إم تي أو” بأن سفينة “قد تكون تعرضت لعملية خطف” في مياه الخليج. وأوصت الوكالة التابعة للبحرية البريطانية السفن التي تعبر المنطقة بالتزام “الحذر الشديد”.
وأشارت أصابع الاتهام إلى إيران بالوقوف وراء الهجوم الجديد، إلا أن السلطات الإيرانية نفت أي صلة لها بالهجوم على السفينة.
وأفاد محللون في شركة “درياد غلوبال”، المتخصصة في الأمن البحري، بأن السفينة المعنية بالحادث ترفع علم بنما واسمها “أسفالت برينسس”.
وذكر موقع “مارين ترافيك” المتخصص أنها كانت متجهة إلى ميناء سوهار في سلطنة عمان.