التقزم يعنى قصر القامة عند الطفل، ويرجع السبب إلى الجينات الوراثية أو إصابته بمشاكل صحية، أو سوء التغذية، وهناك نوعان من التقزم منها التقزم غير المتناسق والتقزم المتناسق.
ويتميز التقزم غير المتناسق بجذع متوسط الحجم وأذرع وأرجل أقصر أو جذع قصير بأطراف أطول، أما فى التقزم المتناسق تكون أجزاء الجسم متناسقة ولكنها مختصرة فى الطول، وفى ظل توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال افتتاحه للمنطقة الصناعية الغذائية، بضرورة الاهتمام بصحة الطفل وعلاج مشاكل سوء التغذية يقدم اليوم السابع أسباب تقزم الأطفال.
قال الدكتور وجدى هاشم استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة إن أشهر أسباب التقزم سوء التغذية ونقص الهرمونات ومنها هرمون النمو، لكن غالبًا ما يمكن علاجه بنجاح، ويمكن التغلب على سوء التغذية الخطير، الذى يؤدى إلى ضعف العظام والعضلات، فى كثير من الحالات باتباع نظام غذائى صحى وغنى بالمغذيات، وتشمل الأسباب الأخرى:
متلازمة تيرنر
هذه الحالة تؤثر على الإناث فقط، فبدلاً من وراثة اثنين من الكروموسومات X تعمل بكامل طاقتها من الوالدين، فإن الطفل يرث كروموسوم X واحدًا ويفتقد الكروموسوم X الثاني.
نقص هرمون النمو
أسباب نقص هرمون النمو ليست واضحة دائمًا، لكن فى بعض الأحيان يكون مرتبطًا بطفرة جينية، وفى كثير من الحالات لا يتم تشخيص أسباب نقص هرمون النمو مطلقًا.
قصور الغدة الدرقية
يمكن أن يؤدى خمول الغدة الدرقية خاصة إذا ظهرت فى سن مبكرة إلى العديد من المشكلات الصحية، بما فى ذلك النمو المحدود، وتشمل المضاعفات الأخرى انخفاض الطاقة، والمشاكل المعرفية، وانتفاخ ملامح الوجه.
تأخر النمو داخل الرحم
تتطور هذه الحالة عندما يكون الطفل لا يزال فى رحم الأم فقد يكتمل الحمل، لكن الطفل عادة ما يكون أصغر بكثير من المتوسط، والنتيجة هى التقزم النسبى.
