تلقى القاضي الذي ينظر دعوى الطلاق المريرة بين براد بيت وأنجلينا جولي أمرا بالتنحي بعد أن شكت جولي من عدم حياده.
وقضت محكمة استئناف في كاليفورنيا بأنه كان ينبغي للقاضي جون أوديركيرك أن يكشف عن علاقاته المهنية السابقة بمحامين يمثلون بيت في نزاع الزوجين الطويل على حضانة أطفالهما.
وانفصل جولي وبيت، اللذان كانا يوما ما أروع ثنائي في هوليوود، في سبتمبر 2016 بعد ما يربو على عشر سنوات من الصداقة وعامين من الزواج. ورفعت جولي دعوى طلاق متذرعة باختلافات لا يمكن تجاوزها.
وأُعلن انفصال الزوجين رسميا في 2019 لكن النجمين ظلا منخرطين في معركة على حضانة أطفالهما الخمسة القصر.
وجاء في حكم محكمة الاستئناف أن أوديركيرك ارتكب “مخالفة أخلاقية.. قد تدفع شخصا موضوعيا، مدركا لجميع الحقائق، إلى إبداء شك منطقي في قدرة القاضي على أن يكون محايدا. التنحي (عن نظر القضية) مطلوب”.
وكان الزوجان استعانا بأوديركيرك، وهو قاض خاص، في محاولة لإبقاء تفاصيل طلاقهما طي الكتمان. ومن المرجح أن يزيد تنحيه من أمد نزاع الحضانة.
وقاوم بيت محاولة جولي إبعاد أوديركيرك.
وقال متحدث باسم بيت إن الحكم استند إلى مسألة فنية وإن القرار السابق الذي أصدره القاضي بالسماح لبيت بالاشتراك في الحضانة كان بناء على شهادة شهود خبراء.
وأضاف المتحدث باسم بيت في بيان “سنواصل القيام بما هو ضروري من الناحية القانونية بناء على تلك النتائج التفصيلية لما هو أفضل للأطفال”.
ويشترك بيت وجولي حاليا في حضانة خمسة من أطفالهما الستة. أما السادس، وهو مادوكس المولود في كمبوديا، فيبلغ من العمر 19 عاما ولا يخضع لترتيبات الحضانة.