فى الطقس الحار يعتبر البقاء رطبًا أمرا مهما للغاية؛ ويمكن أن يشكل الطقس الحار عددًا من المخاطر الصحية بما في ذلك ضربة الشمس وحروق الشمس، ولكن الجفاف هو أحد أكثر الظروف المرتبطة بالحرارة شيوعًا.
كم من الماء يجب أن نشرب؟
يجب على الجميع شرب ثلاثة لترات من الماء يوميًا وفقًا لتقرير موقع mirror ، وقد وجدت دراسة أجريت على 162 مريضًا تلقوا علاجًا لحصوات الكلى – وهي حالة يعتبر نقص الماء فيها عامل خطر كبير – في مستشفى ساوثهامبتون العام، أن أقل من ثلث من خضعوا للدراسة (28%) زادوا من تناولهم للمياه.
وبلغ متوسط الكمية المستهلكة من قبل الذين شملهم الاستطلاع 1.5 لتر فقط في اليوم، وكان ذلك على الرغم من تلقي جميع المرضى المشورة بعد العلاج بشأن الحاجة إلى شرب ما بين 2.5 إلى 3 لترات يوميًا ، خاصة خلال أشهر الصيف.
وقال ما يقرب من الربع (22 %) إن سبب تجنب الماء يعود إلى كرههم للطعم ، في حين ألقى 26 % باللوم على عاداتهم ، وقال 10% إنهم شربوا الماء فقط عند العطش.
ويمكن أن يكون سوء الترطيب عامل خطر كبير لعدد من المشاكل الصحية منها المغص الكلوي (ألم مرتبط بحصوات الكلى).
وأشار عدد من التقارير أن عدم شرب كمية كافية من الماء في الجو الحار، يسبب زيادة كثافة الدم، ما يؤدي إلى اضطراب عمل القلب، حيث يفقد الجسم في عملية التعرق السوائل ومعادن مهمة- البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والكلور.
هذه المعادن تؤدي عددا من الوظائف المهمة في الجسم: “الحفاظ على التوازن المائي – الملحي، والتوازن الحمضي – القاعدي، ومسئولة عن تقلص عضلة القلب، ونشاط الأوعية الدموية، وتساهم في نقل النبضات العصبية”.
هل هناك أضرار لزيادة شرب الماء؟
يمكن أن يؤدي استهلاك الماء الزائد إلى تخفيف الشوارد في الدم، وهو عرض يسمى نقص صوديوم الدم عندما يصل إلى مستويات خطيرة.