الرئيسيةمنوعات عالميةمبادرة في الجزائر.. "أنا مغترب ولا أنسى يتامى بلادي"

مبادرة في الجزائر.. “أنا مغترب ولا أنسى يتامى بلادي”

مبادرة جديدة في الجزائر، تربط الجالية الجزائرية في الخارج بالوطن الأم وتؤدي دورا مهما في التكافل الاجتماعي، خاصة في عيدي الفطر والأضحى.

ولعبت جمعيات خيرية كثيرة في الجزائر دورا إنسانيا مهما في دعم العائلات المحتاجة واليتامى عن طريق توفير أضاحي لهم قبل يوم عيد الأضحى لعلها تدخل بها عليهم قسطا من السرور وتدمجهم اجتماعيا.

ومن بين الجمعيات التي نشطت هذه الأيام في ميدان العمل الخيري، “الجمعية الوطنية لكافل اليتيم” التي استطاعت بتجربتها الطويلة وبالتعاون مع ممثلي الجالية الجزائرية بالخارج أن توفر مئات الأضاحي لليتامى والمحتاجين في مختلف محافظات البلاد.

وقد ساهمت هذه الجمعية وبالتعاون مع المغتربين الجزائريين في توزيع أضاحي العيد للأيتام هذه السنة بشعار: “أنا مغترب ما ننساش يتامى بلادي”، وعكست بصورة طبيعية حجم التلاحم والتآزر الذي يجمع الجزائريين داخل وخارج الوطن.

“أنا مغترب ولا أنسى يتامى بلادي”

يقول البرلماني والنائب السابق عن الجالية الجزائرية بالخارج، سمير شعابنة، وهو أحد المساهمين في هذه المبادرة الخيرية إن “الفكرة أتت مع جمعية كافل اليتيم التي لديها خبرة طويلة في هذا العمل الإنساني بعدما استطاعت السنة الماضية، جمع 16 ألف رأس ماشية، في حين اقترحت أن يتم هذه السنة فتح المجال لأبناء جاليتنا في كل بلدان العالم للمساهمة في هذه العملية الخيرية”.

ويؤكد سمير شعابنة الذي يقف على هذه المبادرة الخيرية “أنا مغترب ولا أنسى أيتام بلادي” في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أن “المغتربين الجزائريين في كل مكان تفاعلوا مع النداء وأقبلوا بقوة وساهموا عن طريق عائلاتهم هنا داخل الوطن في توفير أضاحي وتقديمها للجمعية إضافة إلى دور الجمعيات الجزائرية في الخارج التي ساهمت في ربط الاتصال بهم”.

وإلى غاية الساعات الأخيرة قبل يوم عيد الأضحى، استطاعت هذه المبادرة الخيرية توفير خمس قوافل إنسانية تحمل 8600 أضحية اتجهت بها إلى النقاط الأربعة من الأرض الجزائرية، شرقا وغربا وشمالا، ووصلت إلى الكثير من مداشر وقرى البلاد، أما عن الجنوب فهناك تفكير في توفير قافلة مخصصة لهم بالنسبة لمحافظات غرداية والمنيعة.

 

Most Popular

Recent Comments