بعد قرار شطبها من نقابة المهن التمثيلية في مصر، على خلفية التصريحات التي أصدرتها الفنانة حلا شيحة، المتعلقة بمشاركتها في فيلم “مش أنا” مع الفنان تامر حسني، قبل أن تتزوج الداعية معز مسعود، خرجت شيحة بتصريحات نارية جديدة، لترد هذه المرة على والدها، الذي قال فيها إن ابنته “اختطفت فكريا”.
وكانت أزمة شيحة قد بدأت، بعد أن أبدت استياءها بسبب ظهورها مؤخرا في لقطات من أغنية لتامر حسني، تم تصويرها ضمن الفيلم الذي يجمعهما “مش أنا”، وذلك قبل إعلانها اعتزال الفن.
وهاجمت الفنانة زميلها حسني في منشور على مواقع التواصل، لتعبر عن رفضها الظهور في “الفيديو كليب”، ليرد الأخير عليها وتشتعل الأزمة.
وانتقدت نقابة المهن التمثيلية في مصر ما اعتبرته “محاولات العودة للوراء بنشر الفكر الظلامي”، وذلك في أعقاب تعليقات للممثلة المعتزلة، وأعلن نقيب الممثلين أشرف زكي، شطبها من النقابة.
وبدورها، قالت شيحة ردا على القرار، إنها “لا تحب أن تكون جزءا من أي نوع من التطرف سواء باسم الدين أو باسم الفن”.
وتطورت الأزمة بتصريحات والد الفنانة المصرية، الفنان التشكيلي أحمد شيحة، تعليقا على ما فعلته مع حسني، قائلا: “كلام ما يصحش، وهي صورت الفيلم وكانت معجبة به جدا، والكلام ده ما أعرفش أساسه إيه، إنتي صورتي وخلاص.. مش دي حلا اللي أنا أعرفها”.
وتابع: “حلا عمرها ما قالت إن الفن حرام، ونحن الآن أمام عملية اختطاف لحلا شيحة وحزين عليها”.
ودافع الرجل عن حسني، قائلا: “أحب أن أبارك لتامر حسني على فيلم (مش أنا). كل الناس اللي اتفرجت عليه شكرت فيه، وحلا مخطئة مئة في المئة في حديثها”.
من جانبها، لم تسكت الفنانة، وردت على والدها بتصريحات في منشور على حسابها في “إنستغرام”، الأحد، قائلة: “الحقيقة مصدومة من الكلام الذي قاله والدي عن زوجي الذي تزوجته بكامل إرادتي، والحمد لله وجدت معه كل المعاني الجميلة من احترام ورجولة وشهامة نادرة هذه الأيام”.
وأضافت: “لم يخطفني أحد كما قال والدي والكلام لا يصح أبدا.. أنا أحب زوجي وسعيدة بحبه لي ونحترم بعض. معز يحترم رأيي ويقدر مشاعري وبالعكس هو دائما بيهدّيني.. وطبعا يساعدني ويشجعني لأني زوجته وحبيبته.. وهو أكبر بكثير من كل الكلام اللي بيتقال عليه وافتراءات مش صحيحة وهو أبعد ما يكون عنها”.
وتابعت قائلة: “أنا زعلانة من والدي جدا لأنه يعرف معز كويس (جيدا) جدا وقعدوا مع بعض كتير، ووالدي يحبه جدا وشاف (رأى) منه كل خير.. معز زيي اتجوز 14 سنة من عمره وكان مستقرا في حياته ولديه 3 أولاد.. وفي الآخر زيي (مثلي) لم يكمل زواجه وحدث الطلاق، وكلنا معرضين لهذا”.
واختتمت منشورها بالقول: “في الآخر بوجه كلمة لوالدي الحبيب، إنه لا يصح أبدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع.. أنا الحمد لله سعيدة في حياتي”.