قالت شركة “فيرجن جالاكتيك” التي كانت محط أنظار العالم مؤخرا، حينما أطلقت رحلة للفضاء على متنها مالكها الملياردير ريتشارد برانسون، إن مؤسس شركة “سبيس إكس”، إيلون ماسك، اشترى تذكرة على إحدى رحلاتها القادمة للفضاء وفقا لما نقلته سكاى نيوز.
وهذا الخبر يعد مفاجأة للكثيرين، الذين يتوقعون أن إيلون ماسك هو خصم لريتشارد برانسون، حيث يملك كلاهما شركة تتسابق لغزو الفضاء.
وصرح برانسون بأن ماسك “صديق له”، لافتا إلى أنه “قد يجرب السفر للفضاء يوما ما على خطوط سبيس إكس التي يملكها”، كما غرد بصورة له مع ماسك قبيل صعوده للفضاء.
وصرح برانسون بأن ماسك “صديق له”، لافتا إلى أنه “قد يجرب السفر للفضاء يوما ما على خطوط سبيس إكس التي يملكها”، كما غرد بصورة له مع ماسك قبيل صعوده للفضاء.
وفي الوقت الذي نرى فيه هذه العلاقة اللطيفة بين اثنين من أشهر ملاك شركات السفر للفضاء، فإن الخصم الثالث لهما، جيف بيزوس وشركته بلو أوريجين، قد انتقدت رحلة برانسون للفضاء، وقالت إنها “رحلة بسيطة وسهلة، حيث أن برانسون بالكاد لامس الفضاء”.
ويوحي هذا النقد بغضب بيزوس، الذي كان يسعى لأن يكون أول من يسافر في رحلة سياحية إلى الفضاء، قبل أن يفاجئه برانسون ويسافر قبله بأيام فقط.