أغلبها تأشيرات لمّ شمل ومنها دراسية وبعضها تأشيرات عمل، كان نوع التأشيرات التي أصدرتها ألمانيا في السنوات العشر الأخيرة. هذه التأشيرات كانت أغلبها لأشخاص من ثمانية بلدان هي بلدان منشأ اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا.
أكثر من أي دولة أخرى، أصدرت ألمانيا في العام الذي سبق انتشار جائحة كورونا، تأشيرات دخول. وكانت التأشيرات مختلفة منها لم الشمل وتأشيرات دراسية وتأشيرات عمل. وكانت أغلب التأشيرات لأشخاص من ثمانية بلدان هي بلدان منشأ للاجئين. وذلك حسبما أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاربعاء (05 أيار/مايو).
في عام 2019 منحت ألمانيا نحو 20 ألف تأشيرة لأشخاص من أفغانستان وإرتيريا وإيران والعراق والصومال وسوريا وفنزويلا. وكانت حوالي 16 ألف من هذه التاشيرات من أجل لمّ الشمل. بينما أصدرت الولايات المتحدة الأميريكية نحو 14500 تأشيرة في عام 2019. وقيمت الدراسة عدد التأشيرات التي تم إصدارها من قبل 35 دولة في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي إلى جانب البرازيل أيضا.
محكمة ألمانية..يمكن للاجئين الحصول على مزايا مادية حتى لو دخلوا بشكل غير قانوني
وبحسب الدراسة فإن عدد التأشيرات التي تم إصدارها خلال السنوات العشر الأخيرة حتى عام 2019 نحو 1.5 مليون تأشيرة. وخلال السنوات العشر الأخيرة تمكن أغلب الراغبين بالهجرة من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية. كما أبرزت الدراسة أن عدد التأشيرات الصادرة عن الولايات المتحدة الامريكية انخفض كثيرا خلال فترة الرئيس دونالد ترامب.
أما ألمانيا فقد أصدرت خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 142300 تأشيرة لم شمل لعائلاتي سورية ونحو 36100 تأشيرة للم شمل عائلات عراقية ونحو 13300 لعائلات الأفغان. لا يوجد لدى المفوضية السامية للأم المتحدة لشؤؤون اللاجئين حتى الآن أيا أرقام عن أعداد التأشيرات التي تم إصدارها في عام 2020، لكن من المفترض أنها انخفضت كثيرا بسبب قيود جائحة كورونا.
