الرئيسيةالهجرةخفر السواحل الليبي يعترض المئات من المهاجرين ويعيدهم إلى طرابلس خلال 24...

خفر السواحل الليبي يعترض المئات من المهاجرين ويعيدهم إلى طرابلس خلال 24 ساعة

نفذ خفر السواحل الليبي عمليات اعتراض وإنقاذ لمئات المهاجرين فجر اليوم الإثنين في المتوسط، وتمكنت دوريات تابعة له من إعادتهم إلى ليبيا. مفوضية اللاجئين نشرت تغريدة على حسابها على تويتر قالت فيها إن حوالي 600 مهاجر، بينهم نساء وأطفال، تمت إعادتهم إلى طرابلس وأودعوا جميعا مراكز الاحتجاز.

أعلنت مفوضية اللاجئين صباح اليوم الإثنين أنه تمت إعادة نحو 600 مهاجر إلى ليبيا، بعد أن تم إنقاذهم قبالة سواحل البلاد.

وفي تغريدة على حسابها على تويتر، قالت المفوضية “تمت إعادة نحو 600 شخص اليوم إلى طرابلس والزاوية من قبل خفر السواحل الليبي، بينهم الكثير من النساء والأطفال”.

وذكرت المفوضية أن أطقمها كانت متواجدة في منطقة إنزال المهاجرين، حيث قدمت لهم المساعدات الأولية الطبية والإغاثية.

بدورها قالت صفى مسيحلي، الناطقة باسم المنظمة الدولية للهجرة، في تغريدة على تويتر إنه “تم اعتراض أكثر من 700 مهاجر أمس (الأحد) قبالة السواحل الليبية”.

وأضافت “غرق على الأقل خمسة أشخاص، بينهم طفل واحد، بعد انقلاب قاربهم في البحر، في حين أعاد صيادون الناجين إلى الشاطئ”.

وفي حديث لمهاجر نيوز، قالت مسيحلي إنه كان بينهم “أكثر من 60 امرأة وأكثر من 40 طفلا”، مؤكدة تواجد فرق المنظمة في مواقع الإنزال لتقديم الخدمات الطارئة للمهاجرين.

إعادة 291 إلى طرابلس

وفي سياق متصل، أعلن الناطق الرسمي برئاسة أركان القوات البحرية الليبية أن دورية تابعة لخفر السواحل تمكنت يوم الأحد (أمس) من إنقاذ 291 مهاجرا قبالة الزاوية، وتمت إعادتهم إلى ليبيا.

ووفقا لحساب الناطق الرسمي برئاسة أركان القوات البحرية على فيسبوك، توزع هؤلاء المهاجرين على جنسيات عربية وأفريقية، وتم إنزالهم في طرابلس وتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

إعادة نحو 12 ألف مهاجر إلى ليبيا خلال 2020

وحسب إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، تمت إعادة أكثر من 11,800 مهاجر إلى ليبيا خلال 2020، كما تم تسجيل غرق 381 مهاجرا واعتبار 597 بعداد المفقودين.

وقالت مسيحلي إنه منذ مطلع 2021، تم اعتراض وإعادة نحو 7500 مهاجر إلى ليبيا، في زيادة واضحة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتحولت ليبيا إلى وجهة أساسية للمهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، خاصة أولئك القادمين من البلدان الأفريقية، خلال السنوات الماضية، خاصة بعد اندلاع الحرب التي قسمت البلاد ودت إلى استفادة شبكات تهريب البشر من الوضع القائم.

وغالبا ما يتم إيداع المهاجرين الذين تتم إعادتهم إلى ليبيا في مراكز احتجاز، نددت بها وبظروف المعيشة بداخلها معظم المنظمات الأممية والدولية الحقوقية والإنسانية، كونها تفتقر للحد الأدنى من البنى التحتية المطلوبة لاستقبال البشر.

 

Most Popular

Recent Comments