توصلت دراسة جديدة إلى أن وباء فيروس كورونا ربما يكون قد ضرب شرق آسيا قبل 20 ألف عام، وكان على البشر القدماء التكيف مع التعرض للفيروسات، تاركين علامات فريدة في الحمض النووي لأحفادهم، قد تساعد دراسة هذه التغييرات في الجينوم الباحثين على فهم كيفية علاج كورونا، وفقا لتقرير لموقع Insider .
وبينما يستمر العالم في إدراك آثار فيروس كورونا الجديد على مدار العام ونصف العام الماضيين ، تشير أدلة جديدة إلى أن معركة البشرية ضد الفيروس ربما تكون قد بدأت قبل ذلك بكثير، وتشير الأدلة الجينية إلى أن البشر القدامى في شرق آسيا قد تعرضوا لفيروس كورونا قبل 20 ألف عام، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Current Biology.
وجد الباحثون علامات فريدة في جينومات أشخاص من الصين واليابان وفيتنام، مما يشير إلى أن أسلافهم تكيفوا لمحاربة تهديد فيروسي لم يتم العثور على هذه العلامات في قارات أخرى ، أو حتى في جنوب آسيا المجاورة كما تميزت المؤشرات عن تلك المرتبطة بأمراض أخرى في المنطقة.
تشير هذه النتائج إلى أن السكان تعاملوا مع وباء فيروس كورونا أو فيروس مشابه جدًا ، وفقًا للدراسة التي أعدها علماء من العديد من المؤسسات ، بما في ذلك قسم البيئة والبيولوجيا التطورية بجامعة أريزونا ، المركز الأسترالي للحمض النووي القديم.
الأدلة الجديدة على وجود إصابات بفيروس كورونا منذ 20 ألف عام مدعومة بأبحاث سابقة تقدر أن عائلة الفيروسات ظهرت منذ حوالي 23000 إلى 25000 عام.
كتب الباحثون في الدراسة أن فهم هذا الوباء القديم يمكن أن يساعدنا في فهم أفضل لكيفية علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا اليوم تم استهداف أربعة من الجينات التي تم تحديدها على أنها تلعب دورًا في الاستجابة لفيروس كورونا من خلال العلاجات الجديدة التي يتم استخدامها أو اختبارها لعلاج كورونا.