بعد 13 عاما من شبه الصمت عن وصاية سيطرت على حياتها وأموالها، أخبرت نجمة الغناء بريتني سبيرز قاضية أميركية، الأربعاء، بحماس أنها تريد إنهاء القضية «التعسفية» التي جعلتها تشعر بالإحباط والاستعباد.
وتحدثت سبيرز في جلسة علنية لأول مرة في القضية، وأدانت والدها والآخرين الذين يسيطرون على الوصاية، والتي قالت إنها أجبرتها على تناول وسائل منع الحمل وأدوية أخرى ضد إرادتها، ومنعتها من الزواج أو إنجاب طفل آخر.
وقالت سبيرز (39 عاما): «هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفع. أنا أستحق أن أحظى بحياة».
وتحدثت سبيرز بسرعة ونثرت كلمات نابية في خطاب مكتوب استمر أكثر من 20 دقيقة، بينما أنصت والديها ومعجبين وصحفيين لبث صوتي مباشر، حيث تم إخفاء العديد من التفاصيل التي كشفت عنها سبيرز بعناية من قبل المحكمة لسنوات.
وقالت سبيرز: «أعتقد حقًا أن هذه الوصاية متعسفة «، مضيفة في نقطة أخرى، «أريد استعادة حياتي».
وتحدثت لقاضية المحكمة العليا في لوس أنجلوس بريندا بيني قائلة: «أريد إنهاء هذه الوصاية بدون تقييم».
وشكرت بيني نجمة البوب على كلماتها «الشجاعة» لكنها لم تصدر أي أحكام.
ومن المتوقع إجراء عملية قانونية طويلة قبل اتخاذ أي قرار بشأن إنهاء الوصاية.