دانت الولايات المتحدة «بشدّة» الضربة الجوية التي استهدفت قبل يومين سوقاً في إقليم تيغراي في إثيوبيا، وأوقعت عدة قتلى، وفق بيان أصدرته الأربعاء وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في البيان: «ندين بشدة هذا العمل المرفوض»، داعياً إلى فتح «تحقيق مستقل» وإلى «وقف فوري لإطلاق النار في تيغراي»، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة حدّة النزاع الذي تشهده المنطقة منذ سبعة أشهر.
وأشار برايس إلى «تقارير ذات مصداقية تفيد بأن قوات الأمن منعت طواقم الرعاية الطبية من الوصول إلى ضحايا هذا الهجوم الرهيب».
واعتبر البيان أنّ «حرمان الضحايا من الرعاية الطبية الطارئة مشين وغير مقبول على الإطلاق».
وتحدّث ناجون وأفراد طواقم إغاثة عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى جراء غارة جوية استهدفت سوق توغوغا في منطقة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.
وتأتي الغارة في وقت تتواصل فيه عمليات فرز الأصوات في الانتخابات العامة التي أجريت في البلاد الإثنين واستثنيت منها المنطقة التي تشهد نزاعاً منذ أشهر.
ودعت الولايات المتحدة إلى فتح «تحقيق عاجل ومستقل» وهو ما كانت الأمم المتحدة قد طالبت به.
كذلك حضّت الخارجية الأميركية على «محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم» وعلى «السماح لطواقم الإغاثة بدخول المنطقة من دون عوائق» وعلى «حماية المدنيين».