وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، فقد 17 مهاجراً حياتهم بعد غرق قاربهم قبالة تونس أمس الخميس، بينما تم إنقاذ مهاجرتين من النيجر.
قالت المنظمة الدولية للهجرة أمس الخميس، إن 17 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم بعد أن غرق قاربهم قبالة تونس، وذلك نقلا عن ناجيتين اثنتين تم إنقاذهما بالقرب من منصة نفطية.
وأضافت المنظمة أن القارب غادر يوم الثلاثاء من ميناء زوارة في ليبيا، وهو بوابة رئيسية للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا، ومعظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء.
وذكرت أن امرأتين من النيجر نجتا، وأنقذتهما السلطات قبالة ميناء صفاقس التونسي، مضيفة أنهما نُقلتا إلى المستشفى.
كما أشارت المنظمة في تغريدة على تويتر، إلى اعتراض وإنقاذ 150 مهاجراً وإعادتهم إلى ليبيا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي أكثر من 500 شخص مصرعهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، انطلاقاً من شواطئ شمال أفريقيا إلى إيطاليا ومالطا منذ بداية عام 2021.
ومنذ مطلع العام الجاري، وصل حوالي 13 ألف مهاجر إلى شواطئ إيطاليا، بزيادة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، حيث وصل في الفترة ذاتها من عام 2019 حوالي 4200 مهاجر، وفي 2020 وصل 1100 مهاجر.
وخلال زيارة إلى البرتغال الثلاثاء، قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إن بلاده تعارض إقامة مراكز على أراضيها لاستقبال المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.
وقال المشيشي إن تونس التي تعاني من أزمات اجتماعية وسياسية «غير مستعدة على الإطلاق لقبول مواطنين من دول أخرى».