استطاع رواد الفضاء تركيب سلسلة من الألواح الشمسية الجديدة القوية على محطة الفضاء الدولية، التغلب على مشاكل البدلة والعقبات الأخرى بالعضلات والمثابرة.
واستغرق الأمر عمليتي سير في الفضاء، واحدة يوم الأربعاء الماضى والأخرى يوم الأحد، لرائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيت ورائد الفضاء ناسا شين كيمبرا لتركيب وفك لوحة بطول 19 مترًا.
وتم تركيب اللوحة الشمسية الجديدة، وتوفرت كاميرات المحطة تغطية تلفزيونية حية لتركيب السير في الفضاء الإشكالي.
وانتهت عملية السير في الفضاء يوم الأربعاء بعد سبع ساعات و 15 دقيقة بعد أن أجبرته مشاكل في العرض والتحكم في بدلة الفضاء الأمريكية على العودة إلى المحطة لإعادة ضبط أنظمته، وفقا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وشهد السير في الفضاء يوم الأحد استئناف رائدي الفضاء بعد أن توقفا يوم الأربعاء، عندما منعتهما سلسلة من المشاكل الجديدة من فتح الألواح الشمسية عالية التقنية.
بعد الدفع والشد، تمكن رواد الفضاء من فتح ومحاذاة الألواح الشمسية بحيث أصبح كلا النصفين الآن من نهاية إلى النهاية، على غرار لفافة من المناشف الورقية.
الألواح الشمسية الجديدة مع خمسة أخرى في المستقبل ستمنح المحطة دفعة كهربائية تشتد الحاجة إليها، مع نمو الطلب على التجارب وسائحي الفضاء.
خصصت ناسا في الأصل عمليتي سير في الفضاء لهذه المهمة – واحدة لكل لوحة شمسية يتم تركيبها. لكن المدراء أضافوا عملية سير ثالثة في الفضاء، بالنظر إلى جميع المشاكل السابقة، وسيعود رواد الفضاء يوم الجمعة لإكمال العمل على اللوحة الثانية التي قدمتها Space X في وقت سابق من هذا الشهر.