لم يف الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل إلا بجزء بسيط من اتفاقهما مع منصه صوتية شهيرة على الإنترنت، رغم أن الاتفاق يدر عليهما ملايين الدولارات، مما أثار تساؤلات.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، الجمعة، أن ميغان وهاري بثا مقاطع صوتية على منصة “سبوتيفاي” السويدية المتخصصة في المواد الصوتية، تبلغ مدتها 35 دقيقة.
وهذه المقاطع الصوتية ضمن أخرى عديدة يتلزم الاثنان ببثها على “سبوتيفاي”، مقابل تقديم الأخيرة لهما مبلغ 18 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار).
ويتطلع مسؤولو المنصة الصوتية الشهيرة إلى انطلاقة أوسع في مقاطع هاري وميغان في وقت لاحق من هذا العام، مع تعثر تسليم حلقات جديدة من المدونة التي تحمل اسم “آرتشويل أوديو”.
وتعقدت مهمة هاري وميغان في تسليم المواد وفق الاتفاق، بسبب وضع ميغان لطفلة جديدة.
وقال الكاتب المتخصص في الشؤون الملكية، فيلّ دامبير:” قيل لنا إن الاثنين سيحصل على إجازة تصل إلى 5 أشهر، في وقت ينتظر الأشخاص الذين دفعوا كثيرا من المال لهم يتوقعون شيئا في المقابل”.
من ناحيته، قال خبير العلاقات العامة مارك بوروفسكي إن هاري وميغان ربما يكونان قد سجلا برامج مسجلة مسبقًا وجاهزة للبث من الآن وحتى عام 2022.
وأضاف “حتى لو لم تتحقق العروض بعد ، فمن المربح أن يكون هناك اتصال بين اثنين من أشهر الشخصيات في العالم.
ورفضت منصة “سبوتيفاي” التعليق على غياب الاثنين وعدم إضافتهما مواد جديدة، لكن هاري وميغان سيخضعان للتدقيق في وقت ما، وسيطرح عليهم سؤال: لماذا تخلفا عن الإلتزام بالاتفاق.
وقال بوروفسكس إن إنجاب طفل وأزمة “كوفيد-19” ربما تفسر التأخير، لكن الأمر سيكون مختلفا، في حال لم يكونا حريصين على الإيفاء بالاتفاق.
وكان الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة قد أبرما اتفاق مع منصة “سبوتيفاي”، متعدد السنوات لإنتاج مدونات صوتية تروج “لأصوات متنوعة وملهمة”.
وأخبر هاري الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري في مارس الماضي إلى أنه اضطر هو وميغان إلى البحث عن مشاريع تجارية بعد التخلي عن الواجبات الملكية وانتقالهما إلى الولايات المتحدة، وهما ما دفعهما إلى إبرام اتفاق مماثل مع منصة “نتفليكس”.