ذكرت مصادر مطلعة في مجال الصناعات الفضائية الصينية أن الصين تعمل على تطوير جيل جديد من صواريخ الفضاء، وفي مقابلة صحفية أجرتها مؤخرا قالت جون إي، كبيرة المصممين لصواريخ CZ-2F الفضائية الصينية: “تخطط الصين بشكل مستمر لتعديل أنظمة الوقود في صواريخها الفضائية، لتكون هذه الصواريخ صديقة أكثر للبيئة”.
ووفقا لما ذكره موقع “RT”، أضافت “في الحقيقة صواريخ CZ-2F على سبيل المثال طورت في تسعينيات القرن الماضي، ويتم تزويدها بالوقود بتقنيات ابتركرت في تلك الفترة، لكننا الآن نستخدم أنواعا من الوقود تلبي المعايير الحالية، لتكون هذه الصواريخ أقل ضررا على البيئة”.
وأشارت المصممة إلى “أن بلادها تعمل حاليا على تطوير أنواع جديدة ومعدلة من صواريخ الفضاء مثل: CZ-5 و CZ-5B وCZ-6 وCZ-7 وCZ-8، والتي تتمتع بمواصفات تجعلها أقل استهلاكا للوقود وأقل ضررا على البيئة”. موضحة “أن عملية تحسين وقود الصواريخ في الصين ستستمر بشكل متواصل في المستقبل”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت أول صاروخ فضائي من نوع CZ-2F إلى الفضاء عام 1999، وعام 2003 استخدمت الصين هذا النوع من الصواريخ لإرسال رائد صيني إلى الفضاء، ومؤخرا استخدمت صاروخا من هذه الفئة لإرسال مركبة تحمل 3 رواد إلى محطتها المدارية الفضائية.