يقبل المراهقون والشباب على استخدام سماعات الرأس التى تعد من أكثر العادات المنتشرة فى تلك الفئة العمرية، والتى يكون لها تأثير مباشر على صحة الأذن، فأن ضخ الصوت المستمر في الأذن يمكن أن يكون ضارًا جدًا، خاصة إذا كان مرتفعا عن المعدلات الطبيعية الموصى بها عالميا.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، يعاني حوالي 40 مليون بالغ من فقدان السمع بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة.
قد يؤثر الاستخدام المستمر لسماعات الرأس على سمع الأطفال
حذر خبراء من Quiet Coalition ، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة ، من أن الاستخدام المتزايد لسماعات الرأس وسماعات الأذن من المرجح أن يسبب مشاكل في السمع لدى الشباب بسبب عدم كفاية تطوير نظامهم السمعي، ويستمع الأطفال والمراهقون والشباب إلى الموسيقى بأحجام أعلى من حد الصحة العامة الموصى به عالميًا والبالغ 70 ديسيبل من متوسط التعرض للضوضاء الترفيهية لمدة عام، وفقا لموقع « onlymyhealth»
قال دانييل فينك من شركة Quiet Coalition أن مستوى التعرض الموصى به للضوضاء – 85 ديسيبل ، غير آمن للأطفال، ويزيد من خطر الإصابة بفقدان السمع عند الأطفال، لأن تطور الجهاز السمعي لديهم يكون غير مكتمل، خاصة أنه يرتبط بمشكلات الاتصال والعزلة الاجتماعية وزيادة مخاطر السقوط والحوادث، وقد يعرض الاطفال الى الاصابة بالخرف فى المستقبل .
كيف تضر سماعات الأذن الأذنين؟
يمكن أن يحدث فقدان السمع نتيجة التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة، والضجيج العالي الضار بالأذنين بشكل عام وعندما ينتقل الصوت بشكل طبيعي ، فإنه يتقارب في قناة الأذن ثم ينتقل عبر العصب إلى الطبلة للتعرف عليه.
وعندما ترتدي سماعات الأذن ، يتم تنسيق الصوت و قصفه مباشرة على طبلة الأذن، ويمكن أن يتسبب استخدام سماعات الأذن على المدى الطويل في حدوث أضرار تتراوح من المؤقتة إلى الدائمة.
يمكن أن يؤدي إلى صداع متكرر وفقدان السمع وطنين الأذن والدوخة، وأكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أيضًا أن التعرض المنتظم للضوضاء الصاخبة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يوصي الخبراء باستخدام سماعة واحدة في كل مرة والاستمرار في منح كل أذن بعض الراحة، لتجنب مضاعفات السمع الخطيرة التى قد تلحق بطفلك بالمستقبل.