أثارت السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، اهتماما واسعا، يوم الخميس، بعدما ظهرت في بريطانيا وهي ترتدي سترة “جاكيت” كُتبت على ظهرها كلمة “حب”، وهو ما أعاد إلى الأذهان جدلا حول عبارة “متشنجة” في لباس ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي السابق.
وبحسب صحيفة “ميرور”، فإن جيل بايدن ارتدت جاكيتا كتبت عليه كلمة “حب” باللغة الإنجليزية (Love)، خلال زيارتها إلى بريطانيا.
وظهرت جيل بايدن بكلمة حب على الجاكيت، بينما كانت سابقتها ميلانيا قد أطلت بسُترة من شركة “زارا” كُتب عليها “أنا حقا لا أكترث، فهل تفعل فأنت؟”
وقوبل اللباس بانتقادات شديدة، وقتئذ، لا سيما أن ميلانيا كانت تزور أطفالا من المهاجرين غير النظاميين في ولاية تكساس.
وتساءل مستخدمو المنصات الاجتماعية ما إذا كانت زوجة بايدن تبعث برسالة مشفرة ومقصودة إلى سابقتها، من خلال استبدال عبارة عدم المبالاة بكلمة تنضحُ بالحب.
وارتدت ميلانيا ذلك الجاكيت في يونيو 2018، وقال المنتقدون وقتها إنه لا يليق بالسيدة الأولى أن ترتدي عبارة مشحونة ومستفزة وهي تشارك في نشاط إنساني.
وفي خضم تلك الضجة، قالت الممثلة الكوميدية الأميركية، تشيلسيا هاندلر، إنها لم تستوعب كيف أن سيدة أولى زارت أطفال يعانون فصلهم عن أهاليهم بلباس “غبي” كي تحدثهم بإنجليزيتها “المتلكئة”.
وحاول ترامب أن يحتوي الضجة التي أثيرت بشأن زوجته، قائلا في تغريدة له على “تويتر” إن زوجته توجهت بعبارة “لا أكترث” لوسائل الإعلام الكاذبة.
وأوضحت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب أن الأمر يتعلق باللباس فقط، ولا توجد أي رسائل خفية في العبارة التي حملتها.