كشفت إحدى الدراسات من معاهد فينشتاين للأبحاث الطبية بالولايات المتحدة، أن الالتزام بنظام غذائى يعتمد على كل من نظامى حمية الكربوهيدرات المحددة وحمية البحر الأبيض المتوسط يسهم في تخفيف الإصابة بمرض كرون، حيث يعانى المصابون بأعراض في البطن مثل الألم والاسهال والالتهابات المزمنة، والتي تؤثر أيضا على الجهاز المناعى، طبقا لما نشره موقع ميديكال اكسبيرس.
وأكدت الدراسة أن حمية البحر الأبيض تحمل فوائد صحية عديدة لصحة القلب، كما أنها تسهم في تجنب مسار الأطعمة التقييدية، خاصة أن مرض كرون يسبب التهاب القولون التقرحي «مرض التهاب الأمعاء الآخر» .
واستندت الدراسة على فحص عدد من المشاركين الذين اتبعوا تلك الأنظمة الغذائية لمدة 12 أسبوعا، حيث أثرت الوجبات الغذائية على نحو 42% من الأعراض، والتي تشمل اللحوم غير المصنعة والفواكة الطازجة والخضروات غير النشوية، حيث تعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط على كميات منخفضة منها، كما إنها غنية بالفواكه والخضروات الطازجة والمكسرات والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة وكميات صغيرة من منتجات الألبان، بجانب استخدام زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون.
وأوضح الباحثون أن النظام الغذائي ليس هو خط الدفاع الوحيد ضد مرض كرون، حيث تبين أن كل من النظامين الغذائيين يحاولان تقليل الالتهاب.
ويعتمد نظام حمية البحر المتوسط الأبيض، على الأطعمة الخالية من أمراض القلب، لأنه يركز على الأطعمة الغنية بالخضاروالفواكه والأسماك والدواجن والحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الألبان وزيت الزيتون البكر الممتاز.
ومرض كرون هو التهاب في جزء من الجهاز الهضمي يمكن أن يؤثر داء كرون على أي جزء منه، ولكنه غالبًا ما يشمل الأمعاء الدقيقة والقولون، حيث يسبب مرض كرون نوعين من المضاعفات الأول موضعى بحيث يؤثر على الأمعاء والثانى يؤثر على بقية الجسم .