ذكرت تقارير صحفية في مصر، مؤخرا، أن السلطات عثرت على كنز أثري داخل شقة في حي الزمالك، بالقاهرة، بينما جرى اكتشاف مخبأ سري يضم تحفا نادرة.
وجرى اكتشاف مخبأ سري في الشقة من قبل لجنة فنية تم تشكيلها من وزارة العدل، لأجل فرز المقتنيات الأثرية واللوحات الفنية والتحف النادرة، صباح السبت.
والمخبأ السري عبارة عن حجرة صغيرة لها باب في جدار خشبي داخل إحدى الغرف الكبرى في الشقة.
وفي الأسبوع الماضي، قامت وزارة العدل المصرية بتشكيل لجنة من وزارات العدل والآثار والمالية لفحص كميات كبيرة من مقتنيات وأوسمة نياشين تاريخية ومجوهرات وتحف ولوحات فنية نادرة تعود للعصر الملكي، إثر العثور عليها داخل شقة سكنية في منطقة الزمالك بالقاهرة.
وحظي العثور على هذا الكنز بمتابعة واسعة، حتى بات يعرف إعلاميا بـ»مغارة على بابا»، أو «شقة الزمالك».
وتحدثت تقارير صحفية، عن حصر 400 قطعة من التحف الفنية النادرة والقطع القديمة والمشغولات الذهبية.
وعقب نشر صور القطع الثمينة، رجح خبراء أن يصل سعرها إلى مليار جنيه، بينما تعمل اللجنة حاليا على حصر كل ما جرى ضبطه، من أجل رفع ذلك إلى جهات التحقيق من النيابة العامة.
في غضون ذلك، بادر مالك الشقة، حمد عبد الفتاح، وهو مقيم خارج مصر منذ سنوات طويلة، إلى التوضيح، مؤكدا أنه ينتمي إلى عائلة عريقة شغل أفرادها عددا من المناصب الكبرى.
وأوضح الأوسمة والنياشين تخص عائلته، قائلا إن أغلبها متوارث، بينما تم شراء قطع أخرى عبر مزادات علنية، وكان عبد الفتاح وزوجته يترددان على هذه الشقة في إجازاتهما فقط.
وجرى العثور على الكنز عندما قامت السلطات بالحجز على الشقة، في قضية مالية، بين ابن المالك، كريم أحمد، وبين خاله البرلماني السابق، خالد محمد حامد محمود.