ذكر موقعhealth line الطبى أن معظم الأطفال الذين تم تشخيصهم بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذهنى لا يزالون فى سن المراهقة، وتعتبر من أبرز مواصفات الاضطرابات النفسية لدى المراهقين، كما أن أبرز أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى المراهقين تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال أيضا ومنها:
1 التشتت العقلى .
2 اختلال فى التوازن الحركى.
3 التركيز الضعيف.
4 فرط النشاط الحركى .
5 الاندفاع كثيرا .
وأضاف التقرير المنشور على الموقع أن سنوات المراهقة يحدث فيها تغيرات هرمونية، ومع زيادة مطالب الإدارات المدرسية والأنشطة اللامنهجية، تزداد أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو ما يرفع من المشاكل فى المدرسة فى علاقة الطفل مع المدرسين أو مع زملائه من الطلاب، وأوضح أن أبرز العلاجات لهذة الحالات تكمن فى عدد من العناصر أبرزها :
1 اهتمام المجتمع المحيط بالطفل به فى كل سلوكياته وتصرفاته.
2 ذكاء الآباء فى معاملة الطفل لتخطى كل عقباته النفسية.
3 انشغال الطفل بممارسة التمارين الرياضية بصفة دورية للابتعاد عن الطاقات السلبية.
وكان تقرير حديث أكد ضرورة الاهتمام بغذاء الطفل خلال المراحل الدراسية المختلفة ، من خلال تناول غذاء صحى يحتوى على الفيتامينات اللازمة للنمو الجسدى والعقلى ، والذى يساعد على ثبات الطفل فى حركاته وقدراته العقلية، وقدرته على التعامل بطبيعة مع الآخرين من حولة.
وأكد التقرير الطبى المنشور أن أبرز الأطعمة المفيدة لصحة الطفل هى الأسماك لاحتوائها على الأوميجا 3، بالإضافة إلى ضرورة تناول البيض والألبان، والمكسرات، وجميعها تحتوى على فيتامينات مفيدة لصحة الجسم والعقل عند الاطفال والمراهقين على السواء.
