تقوم المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية “إيلفا جوهانسون”، بجولة تشمل البوسنة والهرسك وألبانيا، تستمر حتى يوم السبت القادم، ومن المقرر أن تعقد جوهانسون سلسلة اجتماعات مع السلطات السياسية في البلدين بشأن أزمة الهجرة، كما ستتفقد خلال الزيارة مخيم ليبا في البوسنة، ومعبر كاكافيا الحدودي بين ألبانيا واليونان، فضلا عن مشروع يموله الاتحاد الأوروبي لتوفير معدات الحماية من جائحة كوفيد – 19 للمهاجرين.
تبدأ المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية “إيلفا جوهانسون”، جولة تستمر حتى السبت القادم وتشمل البوسنة والهرسك ثم ألبانيا، للاطلاع على أوضاع المهاجرين على أرض الواقع في المناطق الحدودية مع كرواتيا واليونان، وذلك وفقا لما أعلنته السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 3 يناير/ كانون الثاني، زيادة مساعداته الإنسانية بمقدار 3.5 مليون أورو لدعم المهاجرين في البوسنة الذين يعتبر أن ظروفهم المعيشية “غير مقبولة”، كما دعا إلى إعادة بناء مخيم ليبا الذي احترق نهاية العام الماضي.
أزمة هجرة خطيرة
ومن المقرر أن تزور جوهانسون، البوسنة والهرسك للاجتماع مع السلطات السياسية، لمناقشة إدارة أزمة الهجرة الخطيرة، التي حظيت بقدر كبير من الاهتمام في الأشهر الأخيرة. وستقوم المفوضة الأوروبية، بزيارة كانتون أونا سانا ومركز الثقل في منطقة بيهاتش، للتحدث إلى الحاكم والعمدة.
كما ستتفقد مخيم ليبا الذي كان قد تدمر عشية عيد الميلاد بعد الحريق الذي طاله، حيث لا يزال يوجد هناك حوالي ألف شخص يعيشون في ظروف خطيرة للغاية.
وسوف يرافق ممثلو منظمة الهجرة الدولية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، جوهانسون خلال زيارتها لمخيم ليبا، حيث كانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعربت سابقا، عن قلقها المتزايد إزاء الوضع الإنساني المتردي لمئات المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البوسنة، وقالت إنها تعمل لمساعدة المهاجرين الذين يعيشون بدون مأوى هذا الشتاء خصوصا عقب الحريق في مخيم ليبا!
وتستضيف البوسنة والهرسك، حوالي 8 آلاف مهاجر ولاجئ، إضافة إلى نحو 6 آلاف شخص يعيشون في مرافق يمولها الاتحاد الأوروبي في سراييفو وأونا سانا.
وقام الاتحاد الأوروبي، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بدعم إقامة مأوى مؤقت في موقع ليبا، بالإضافة إلى توفير الملابس الدافئة والبطانيات والمواد الغذائية والدعم الطبي.
سلسلة اجتماعات مرتقبة
وستزور جوهانسون، يوم السبت، ألبانيا حيث ستلتقي رئيس الجمهورية إلير ميتا، ورئيس الوزراء إيدي راما، ووزير الداخلية بليدي كوتشي، وكذلك زعيم المعارضة لوزليم باشا.
وتتوجه الزائرة الأوروبية، إلى معبر كاكافيا الحدودي مع اليونان، حيث ستتفقد عملية مراقبة الحدود المشتركة بين فرونتكس وألبانيا، تزور بعدها، مشروعا يموله الاتحاد الأوروبي لتوفير معدات حماية من جائحة كوفيد – 19 للمهاجرين.