أظهرت دراسة أمريكية مؤخرًا أن النساء المصابات بهشاشة العظام وانخفاض كثافة العظام أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع مع تقدم العمر، ويؤثر فقدان السمع المرتبط بالعمر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتستمر حالات الإصابة بهذه الحالة في الارتفاع.
وفي حين أن العديد من العوامل تساهم في فقدان السمع، فقد وجدت دراسة جديدة أن هشاشة العظام وانخفاض كثافة العظام (LBD) يمكن أن يساهم بشكل واضح في ظهور المشكلة لدى النساء، وفقًا لتقرير موقع “thehealthsite”.
وتوفر هذه النتائج ضوءًا جديدًا على التغيرات في العظام التي تحيط بالأذن الوسطى والداخلية، والتي قد تساهم في فقدان السمع.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح كيف تساهم هذه الحالات في فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة، إلا أن البحث يشير إلى أن التغييرات في المسارات التي ينطوي عليها الحفاظ على توازن العظام، وكذلك إعادة تشكيل العظام غير الطبيعية، قد تؤثر على سلامة العظام التي تحمي الأعصاب والبنى. تشارك في السمع، أو الاضطراب والتمثيل الغذائي للسوائل في القوقعة، وهي البنية الرئيسية المشاركة في السمع.
ويعتزم الباحثون ضمن نفس الدراسة التحقق ما إذا كان استهلاك الكالسيوم وفيتامين د مرتبطان بفقدان السمع في المستقبل، حيث ثبت أنهما يساعدان في الوقاية من هشاشة العظام.