وأضاف البيان أنهم قاموا بنقل 237 شخصا، بينهم 26 قاصرا، إلى جزر الكناري من القارة الأفريقية بين كانون الأول\ديسمبر وكانون الثاني\يناير الماضيين، «دون أي إجراءات سلامة أو تزويدهم بسترات نجاة أو طعام أو ماء».
وأضاف البيان أنهم قاموا بنقل 237 شخصا، بينهم 26 قاصرا، إلى جزر الكناري من القارة الأفريقية بين كانون الأول\ديسمبر وكانون الثاني\يناير الماضيين، «دون أي إجراءات سلامة أو تزويدهم بسترات نجاة أو طعام أو ماء».
وذكر أنه «بسبب الظروف (الملاحية) السيئة»، قضى ثلاثة أشخاص من ضمنهم طفل عمره تسع سنوات، رميت جثته من على المركب في مياه المحيط الأطلسي.
وحاولت والدة الطفل الانتحار، إذ أرادت إلقاء نفسها في المياه وراء جثة ابنها، وتم نقلها إلى إحدى مستشفيات الكناري «وهي بحالة صدمة» بعد أن تم إنقاذ المركب الذي كانت عليه من قبل خفر السواحل الإسباني.
ويعتقد أن المشتبه بهم قاموا بتقاضي مبالغ تراوحت بين 2000 و2,500 يورو عن كل مهاجر.
ووجهت لكافة الموقوفين تهمة ممارسة أنشطة مرتبطة بالهجرة غير الشرعية. كما وجهت لستة منهم، مرتبطين بالرحلة التي قضى فيها المهاجرون غرقا، تهمة القتل غير العمد.
كما يواجه ثلاثة من المشتبه بهم تهمة الانضمام إلى مجموعة إجرامية.
ووصل جزر الكناري خلال العام 2020 أكثر من 23 ألف مهاجر، قاموا بعبور مياه الأطلسي الخطرة من شمال أفريقيا. وهذا الرقم هو أعلى بنسبة ثماني مرات مقارنة بالرقم الذي تم تسجيله في 2019 والذي بلغ 2,687 شخص، حسب إحصاءات وزارة الداخلية الإسبانية.
ويذكر أن الارتفاع الحاد بأعداد المهاجرين الواصلين للأرخبيل الإسباني حصل بعد تشديد إجراءات مراقبة السواحل الجنوبية للقارة الأوروبية، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ بأعداد المهاجرين عبر طريق المتوسط.