للتدخين تأثير كبير على صحتك الجسدية بما في ذلك أسنانك، حيث يدخن الملايين من الأشخاص حول العالم على الرغم من أن هذه العادة هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والمرض، فلا يعد التدخين مسئولاً عن الأمراض التي تهدد الحياة فحسب، بل يمكنه تغيير مظهرك بشكل كبير عن طريق تسريع الشيخوخة وإتلاف أسنانك، وفقًا لما ذكره موقع «إكسبريس».
5
- 5 أضرار للتدخين على الأسنان وصحة الفم بشكل عام:
1- تلون الأسنان
من الطبيعى أنك لن تحقق أسنانًا لامعة وصحية إذا كنت تدخن، حتى تدخين سيجارتين في اليوم سيؤدي إلى تلطيخ وتغير لون أسنانك ربما بوتيرة أبطأ قليلاً مما لو كنت تدخن أكثر، حيث وفقًا للخبراء فإنه بغض النظر عن مدى جودة تنظيف أسنانك لا يمكن إزالة البقع الثقيلة وستظل أسنانك صفراء.
سيجارة
2- تسوس الأسنان وفقدانها
ليس الضرر واضحًا دائمًا في البداية، ولكن التدخين طويل الأمد سيؤدي إلى تسوس أسنانك تدريجيًا، كما يمكن أن يتسبب في ظهور مسافات كبيرة بين الأسنان وحول خط اللثة، فهى ليست قبيحة المظهر فحسب، بل يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابة الطعام بالعدوى بين الأسنان، وسيؤدي هذا إلى نمو التجاويف بشكل أكبر وإضعاف بنية السن، وفي أسوأ الحالات قد يسقط السن في النهاية أو يحتاج إلى الإزالة.
3- أمراض اللثة
هي عدوى بكتيرية تصيب الفم وتتسبب في تلف اللثة والأسنان مع الوقت، وغالبًا ما تصيب الأشخاص المدخنين ولعل من علاماتها الأولية الإصابة بنزيف عند استخدام الخيط وأحيانًا النزيف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
التدخين
4- تلف العظام
إذا لم يتم فحص ومعالجة أمراض اللثة فسوف تنتشر العدوى وتسبب تلف عظام الأسنان، كما يمكن أن تنتقل العدوى بشكل أعمق إلى أنسجة اللثة والهياكل العظمية الكامنة مما يتسبب في تكسير العظام، حيث وفقًا للخبراء فإنه في الحالات المتقدمة تصبح الجراحة أمرًا ضروريًا، يمكن أن يكون لذلك آثار مدمرة على بنية خط الفك وملامح الوجه بشكل عام.
5- سرطان الفم
ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن حوالي 8300 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الفم كل عام في المملكة المتحدة وهو حوالي واحد من كل 50 حالة سرطان تم تشخيصها، حيث يشير خبراء الأسنان إلى أن الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الفم ترجع إلى التدخين وشرب الكحول، حيث يمكن أن يصيب سرطان الفم أي جزء من الفم، بما في ذلك الشفتين واللثة والخدين والأسنان واللسان، وهى حالة صعبة للغاية لا يمكن علاجها حقًا إلا بالجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.