عثرت السلطات التونسية، الثلاثاء 9 آذار/مارس، على جثث 39 مهاجرا بينهم 4 أطفال، فيما أنقذت نحو 139 آخرين مقابل ساحل صفاقس.
قالت وزارة الدفاع التونسية إن ما لا يقل عن 39 مهاجرا لقوا حتفهم يوم الثلاثاء 9 آذار/مارس، قبالة سواحل صفاقس التونسية، إثر غرق قاربين كان المهاجرون على متنهما، متجهين إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري، إن خفر السواحل تمكنوا من إنقاذ 165 شخصا آخرين، كانوا على متن القاربين وأن عمليات البحث لا تزال جارية قبالة سواحل صفاقس.
وكانت وحدات خفر السواحل، رصدت قاربي المهاجرين ليلا، وقالت إن غالبيتهم من الصحراء الجنوبية وكانوا يرغبون في الوصول إلى السواحل الأوروبية.
وأشار المتحدث باسم الحرس الوطني، حسام الدين جيبلي، أن من بين المهاجرين المتوفين تسع نساء وأربعة أطفال. مضيفا، أنه من الممكن تزايد حصيلة الضحايا.
ويعد هذا المسلك البحري “وسط المتوسط” من أخطر طرق الهجرة البحرية، وشهد العام الماضي ازديادا في عدد محاولات عبوره.
وكان خفر السواحل التونسي انتشل جثتين في 20 و21 شباط/فبراير، وفي نهاية عام 2020، عثرت السلطات على 20 جثة بعد غرق سفينة تتجه نحو أوروبا.
ومنذ بداية العام، وصل أكثر من 3500 مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا عن طريق البحر، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
