أمس الثلاثاء، طواقم الإنقاذ الفرنسية أنقذت 61 مهاجراً كانوا يحاولون عبور بحر المانش، على متن قاربين بطول ثمانية أمتار. وكان من بين المهاجرين 10 أطفال وخمس نساء.
تم إنقاذ 61 مهاجرا في بحر المانش أمس الثلاثاء، أثناء محاولتهم الوصول إلى المملكة المتحدة على متن قاربين بطول ثمانية أمتار، أحدهما قبالة ميناء “دييب” في “سين ماريتيم”، والآخر قبالة كاليه، وذلك وفقا لما ذكرته المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال.
وشرحت محافظة “سين ماريتيم” في بيان، أن 33 مهاجراً، من بينهم خمس نساء و10 أطفال، تم إنزالهم في ميناء “دييب” الساعة 11:39 من صباح أمس الثلاثاء، بعد أن “قضوا عدة ساعات في البحر في درجات حرارة منخفضة جداً”. كما أشار البيان إلى وجود رضيع من بين المهاجرين.
ووفقاً للمحافظة البحرية، “رفض المهاجرون في البداية تلقي المساعدة من خدمات الطوارئ، قبل أن يتم الاعتناء بهم في النهاية”.
وكانت قد حذرت قوات الدرك خدمات الطوارئ من أن القارب غادر “برنيفال لو غراند”، على بعد حوالي 10 كيلومترات من “دييب”.
وتعتبر هذه من المرات النادرة التي يتم فيها انطلاق قوارب المهاجرين من “دييب”.
وبدعم من شرطة الحدود، تم إيواء المهاجرين مؤقتا في مركز رياضي تم توفيره من قبل مجلس بلدية “دييب”، وفقًا لما ذكرته المحافظة.
كما أضاف بيان المحافظة أن “خدمات الدولة تدرس الأوضاع الإدارية للمهاجرين على أساس كل حالة على حدة”.
وفي وقت لاحق من أمس الثلاثاء، تلقت خدمات الطوارئ اتصالاً لإخطارها بوجود قارب في “ظروف صعبة”، في عرض البحر. ووفقاً للمحافظة البحرية، تم إنقاذ 28 مهاجراً في تمام الساعة الثالثة والنصف.
وشدد بيان المحافظة على أن “جميع المهاجرين الـ61 آمنون وسليمون بفضل كفاءة واستجابة الجهات الفاعلة التي تعمل يومياً في البحر”. محذراً المهاجرين الذين يخططون لعبور القناة من “ازدحام المنطقة والأحوال الجوية الصعبة فيها ومدى خطورتها على حياتهم”.