ألغت شركات طيران كبرى، الخميس، رحلاتها إلى إسرائيل بسبب التصعيد العسكري على جانبي الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل المستمر منذ الاثنين الماضي.
وأعلنت خطوط شركة لوفتهانزا الألمانية عن توقيف رحلاتها الجوية إلى مطار تل أبيب، بسبب الوضع الأمني المتدهور بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتوقعت الشركة استئنافها رحلاتها إلى إسرائيل في 15 مايو، على أمل أن يسود الهدوء الأراضي الفلسطينية وسط تحركات دولية وإقليمية من أجل وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
من جانبها، ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها من وإلى تل أبيب، الخميس، وسط تصاعد حدة التوتر في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية: “سلامة وأمن زملائنا وعملائنا أولوية، ونواصل مراقبة الموقف عن كثب”.
وتحشد إسرائيل قوات برية على طول الحدود مع قطاع غزة، الخميس، فيما أطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل مع استمرار أعنف قتال منذ سنوات من دون نهاية تلوح في الأفق.
والأربعاء، ألغت شركات الطيران الأميركية يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز وأميركان إيرلاينز جميع رحلاتها بين الولايات المتحدة وتل أبيب.
وذكرت شركة الطيران البريطانية إيزي جيت، أنها لم تلغ رحلاتها إلى تل أبيب بعد. وقالت متحدثة باسم إيزي جيت: “سنواصل بالطبع مراقبة الوضع”.
وأعلنت سلطات مطار بن غوريون، الخميس، أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى هذا المطار الدولي في تل أبيب حتى إشعار آخر.
وهذا القرار لا يشمل الرحلات المغادرة من المطار، حيث يُسمح للطائرات الخاصة بالهبوط وتم تعليق حركة الملاحة فيه مؤقتا مساء الثلاثاء، بحسب المصدر نفسه.
وكشفت بيانات جوية أن رحلات طيران كانت متجهة إلى إسرائيل، الأربعاء، اضطرت إلى العودة من حيث أتت أو غيرت مسارها، لتفادي الصواريخ التي تطلقها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وحسب موقع “فلايت رادار 24″، فإن طائرات متجهة إلى تل أبيب، قادمة من أثينا وإسطنبول وأوسلو، اضطرت إلى العودة.
ويكشف مسار الرحلات أن الطائرات أجرت مناورات فوق البحر المتوسط قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، ثم سلكت طريق العودة.