أعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” غير الحكومية المشغلة لسفينة أوشن فايكنغ الإغاثية، أن السفينة غادرت أمس الأربعاء ميناء مرسيليا الفرنسي باتجاه منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية، بعد توقف دام نحو شهر من الزمن.
بعد توقف دام أكثر من شهر، عادت سفينة أوشن فايكنغ للإبحار مجددا بعد أن غادرت ميناء مرسيليا أمس الأربعاء 10 آذار/مارس، باتجاه منطقة البحث والإنقاذ في المتوسط، قبالة السواحل الليبية.
وفي تغريدة على حسابها على تويتر، قالت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” المشغلة للسفينة “أبحرت أوشن فايكنغ بعد توقف مرحلي وخضوع الطاقم للعزل”.
وكانت أوشن فايكنغ قد رست في صقلية نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، بعد أن أنزلت 373 مهاجرا كانت قد أنقذتهم في المتوسط خلال ثلاث عمليات إغاثة مختلفة. ومنذ ذلك الحين، خضع طاقم السفينة لفترة من الحجر الصحي التزاما بتدابير مكافحة جائحة كورونا.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن “فرق الإنقاذ والطاقم الطبي سيخضعون لتدريبات أثناء إبحار السفينة باتجاه منطقة البحث والإنقاذ في المتوسط، حيث لقي أكثر من 194 شخصا حتفهم منذ مطلع العام الجاري” أثناء محاولتهم الوصول للشواطئ الأوروبية.
وتستعد الأطقم المختلفة العاملة على متن السفينة لتنفيذ عدة عمليات إنقاذ في المستقبل القريب، في منطقة وصفت بأنها إحدى أكثر طرق الهجرة دموية في العالم.
