كشف السيناريست لؤي السيد، كواليس فيلم «أحمد نوتردام» بطولة الفنان رامز جلال، والمقرر عرضه قريبا بدور العرض، كما كشف أيضًا كواليس عمله مع الفنانة ليلى علوي من خلال فيلم «ماما حامل «الذي يعيدها من جديد لشاشات السينما.
وتعاون «السيد» مع رامز جلال في معظم أعماله السينمائية السابقة؛ إذ يمثل هذا العمل تعاونهما السادس سينمائيا، فكانت البداية مع فيلم «عش الزوجية» عام 2012، و أفلام «مراتي وزوجتي»، «رغدة متوحشة»، «سبع البرمبة» الذي يعد آخر عمل قدمه الثنائي.
وفي تصريحات خاصة قال السيناريست لؤي السيد إن كواليس عمله مع الفنان رامز جلال يسودها الضحك والمرح فهو متعاون وسلس للغاية، وأن سبب تعاونه معه لمرات عديدة، يرجع إلى حالة من التناغم الفني تجمعهما، فهما ثنائي فني يجمعهما تفاهم نتج عنه أشكال فنية مختلفة وجيدة.
وأضاف: «أحمد نوتردام» كُتب خصيصا للفنان رامز جلال، وصعوبة العمل على مستوى الكتابة تكمن في أن أحداثه تدور في إطار رعب كوميدي فكتابة الشيء وعكسه ليس أمرا سهلا على الإطلاق، شخصيات العمل جميعها مرهقة في كتابتها لأنني كسيناريست، وظيفتي تقتضي تحويل شخصيات مكتوبة على ورق إلى شخصيات من لحم ودم.
لا تخافوا ولكن هزروا
وعن استخدام أشهر عبارات فيلم»الفيل الأزرق» التي قالتها الفنانة التونسية هند صبري «لا تخافوا ولكن احذروا!» ولكن على طريقته، بقوله» لا تخافوا.. ولكن هزروا» كـ «شعار» لفيلم»أحمد نوتردام».
وقال السيد:» جملة لا تخافوا ولكن هزروا» جاءت فكرتها من أننا نريد عمل شعار لفيلم رعب وبنفس الوقت كوميدي، فاستعنا بجملة ترددت في فيلم من أشهر وأنجح أفلام الرعب في مصر بالفترة الأخيرة وهو فيلم»الفيل الأزرق» وتم تنفيذها لتتماشي مع طبيعة فيلمنا وقمت بعرض الفكرة على رامز ونالت إعجابه فقمنا بتنفيذها على الفور».
واستطرد موضحا: أن هذا الـ «سلوغان» لا يقلل من فيلم»الفيل الأزرق» على الإطلاق فهم يحترمون هذا الفيلم كثيرا ويحبونه لأنه عمل ناجح ودليل ذلك استعانتهم بجملة قيلت بالفيلم وتم توظيفها بما يتماشى مع أحداث فيلم»أحمد نوتردام».
هيكل نظمي
وبسؤاله عن سبب تغيير اسم الفيلم من «هيكل نظمي» إلى «أحمد نوتردام»، أشار لؤي إلى أن»هيكل نظمي» كان الأسم المبدئي للعمل لأنهم لم يستقروا على الاسم النهائي له، ثم وجدوا أن «أحمد نوتردام» أقرب بشكل كبير للشارع والجمهور.
وتابع: «علاقة اسم العمل بمضمونه أن «أحمد نوتردام» أحد أبطال العمل الذي تدور أحداثه في إطار من الرعب والكوميديا حول مغامرة كوميدية لكشف لغز بشكل مرعب».
يجسد رامز جلال، خلال أحداث فيلم «أحمد نوتردام»، شخصية صحفي يقابل مشكلات ويحاول مواجهتها بطريقة ما، وتجسد غادة عادل، شخصية طبيبة، تحاول التعاون معه للتغلب على هذه المشكلات.
ويعد فيلم «أحمد نوتردام»، التعاون الثالث بين رامز جلال وغادة عادل، بعد أن شاركا معا في فيلم «عيال حبيبة»، مع حمادة هلال وحسن حسني ومحمد لطفي ومحمد نجاتي، و»الباشا تلميذ»، مع كريم عبدالعزيز، ومها أحمد، ومحمد رجب.
ماما حامل
وتعود الفنانة ليلى علوي لشاشات السينما من خلال فيلم»ماما حامل» الذي تدور أحداثه حول أسرة ميسورة الحال تتعرض للعديد من المواقف الكوميدية بعد أن تكتشف الأم»ليلي علوي» أنها حامل بطفلها الثالث ويشارك في بطولته حمدي الميرغني وبيومي فؤاد، سيناريو وحوار لؤي السيد وإخراج محمود كريم.
وردا علي التقارير التي أشارت إلى موعد طرح الفيلم بدور العرض قال السيناريست لؤي السيد إن العمل تم الانتهاء من تصويره كاملا، وموعد طرحه لا يعلمه أحد سويطى الشركة المنتجة لأنه من اختصاصها هي فقط وليس من اختصاص أحد آخر غيرها.
وفيما يتعلق بالأسس والمعايير التي اعتمد عليها في اختيار أبطال العمل، أكد أن فكرة اختيار أبطال العمل ليست فردية ولكنها اتفاق بين مؤلف ومخرج وبطل العمل فكل شخص يقدم مقترحات وفي النهاية الدور ينادي صاحبه وبعد الانتهاء من كتابة العمل نقدم مقترحات للفنانين المتواجدين علي الساحة الفنية و المناسبين لتجسيد الدور ويتم الاستقرار الأنسب للدور.
أما عن تعاونه مع النجمة ليلى علوي، أوضح رغم أنها نجمة كبيرة إلا أنها تلتزم كثيرا بالنص ولا ترتجل أو تضيف أي تفاصيل للشخصية التي تجسدها دون الرجوع إليه لأنها تقدر النص جيدا، فهي فنانة من الزمن الجميل وتحترم كثيرًا اختصاصات كل فرد يعمل معها، فكواليس